وقع الصحافي عادل الزبيري باكورة إنتاجه الأدبي "زمن العرفان"، بالمعرض الدولي للنشر والكتاب، لينجح بذلك في نشر ما يعتبره "توثيقا مكتوبا لأربع سنوات من الدراسة الجامعية العليا للصحافة في المعهد العالي للإعلام والاتصال، والتي تدور تفاصيلها في الفترة الممتدة بين 2000 و2004". وقال خريج المعهد العالي للإعلام والاتصال، المتواجد مقره بمدينة العرفان بالرباط، إن "زمن العرفان" مَروِيَّة فوق المجموعة القصصية وأقل من الرواية. وتابع مراسل قناة "العربية" منذ سنة 2006، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، أن الكتاب هو توثيق مكتوب وجزء من سيرته الذاتية خلال 4 سنوات من الدراسة الجامعية، وهو نقل للانتقالات من تلميذ حاصل على الباكالوريا إلى طالب، ومن طالب صحافي إلى خريج يبحث عن فرصة مهنية. "زمن العرفان"، وفق صاحبه، "مصالحة مع مرحلة جامعية، تركت بالتأكيد أثرا سلبيا وإيجابيا، وهو رسالة شكر لكل الذين ساعدوني من الخيرين من الأطر التربوية ومن التقنيين ومن الإداريين في معهد الصحافة في الرباط، وعرفان بأبطال في حياتي مروا خلال مروري بمدينة العرفان". وعن مسيرته المهنية، يقول المراسل الزبيري للجريدة، إنه واجه صعوبات مهنية في مؤسسات إعلامية إذاعية وتلفزيونية مغربية، بعد تخرجه من معهد الصحافة في الرباط في 2004، بسبب ما اعتبره "أخطاء إدارية كنت ضحية لها، لوجود مسؤولين كانوا غير قادرين على مرافقتي مهنيا للاندماج، ولوجود أفضليات للمحسوبية وللزبونية"، وفق تعبير المتحدث. "تمكنت من تجاوز أشهر من الأحلام المهنية المنكسرة، لأنطلق في تجربة مهنية ناجحة ومتراكمة زمنيا، إلى اليوم، في بيت مهني اسمه العربية، تعلمت الكثير، وتجاوزت جراح القرارات الإدارية والمزاجية، ومنطق التركيع وتصفية الحسابات، وانطلقت في تعلم المهنة وآلياتها، باحتضان وتوجيه مهني، من إدارة مؤسسة مهنية وضعت ثقتها في شاب مغربي"، يقول المتخصص في الإعلام الإذاعي والتلفزيوني.