أصيب عدد من الأساتذة المتدربين بالمركز الجهوي للمهن التربية والتكوين بالجديدة، منتصف ليلة الاثنين الثلاثاء، بإصابات متفاوتة الخطورة، إثر تدخل القوات العمومية لفض اعتصامهم، حيث كانوا يعتزمون قضاء ليلتهم في العراء أمام المركز، تنفيذا لقرار المكتب الوطني لتنسيقيتهم. عبد الرزاق عريبي، أحد الأساتذة المتدربين المشاركين في الاعتصام، أشار في تصريحه لهسبريس إلى أن فاجعة إنزكان السابقة أعيدت اليوم بمدينة الجديدة، موردا أن السلطات الأمنية تدخلت بقوة لفض الاعتصام، ما تسبب في إصابة عدد من المحتجين في أنحاء متفرقة من أجسامهم، فيما تعرضت بعض المعتصمات للإغماء نتيجة قوة التدخل. وفيما لم يتسنّ للمتحدث ذاته تحديد عدد المصابين والموقوفين إلى حدود الساعة، أكّد عريبي على أن "ضحايا التدخل الأمني يخضعون في الوقت الراهن للإسعافات الأولية بقسم المستعجلات بالمستشفى الإقليمي للجديدة، في أفق عودة الجميع إلى المركز لتحديد حجم الخسائر ونتائج الفوضى التي شهدها المعتصم".