بعد حديث وسائل إعلام اسبانية عن وفاة ثلاثة مهاجرين، ينحدرون من إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، بعد محاولتهم اقتحام السياج الحدودي لمدينة سبتة، خرج مندوب الحكومة المركزية، نيكولا فيرنانديز، لينفي أي مسؤولية في الحادث أو وجوده في الأصل، وذلك في أعقاب مطالب "اليسار الإسباني الموحد" بفتح تحقيق وإرسال لجنة من الإتحاد الأوروبي. وأفاد موقع "ABC" بأن مندوب الحكومة المركزية بثغر سبتة قد نفى وجود أي محضر رسمي يخص هذه الحادثة التي ادعت وسائل إعلام وجودها، مشددا على غياب أي معطى رسمي في هذا الصدد، في الوقت الذي لم تؤكد سلطات إقليمتطوان، المحيط بالثغر، وقوع أي حادث من هذا النوع. وكانت المتحدثة باسم اليسار الموحد في البرلمان الأوروبي، مارينا ألبيول، قد طالبت مفوضية الاتحاد الأوروبي للهجرة بفتح تحقيق في "حادث وفاة ثلاثة مهاجرين، يوم الاثنين الماضي، قرب سبتة"، ودعت مفوض الاتحاد إلى "ضرورة إعطاء أوامره لفتح تحقيق بشأن وفاة المهاجرين الثلاثة، الذين ينتمون إلى دول جنوب الصحراء، والذين قضوا في محاولة للدخول إلى مدينة سبتة"، بتعبيرها.