أعلنت الشرطة السويدية، اليوم الجمعة، أن "دوافع عنصرية" تقف من وراء قيام شاب بقتل شخصين بسيف في مدرسة تستقبل بالخصوص تلاميذ من أبناء المهاجرين. وقال المحققون الذين ينكبون على البحث في ملابسات الهجوم الذي وقع في ترولهيتن جنوب غرب السويد، أنهم يعتمدون في تقديراتهم على مواد عثر عليها في منزل منفذ الهجوم الذي قتلته الشرطة. وأشاروا بالخصوص الى "اشياء ومعدات فضلا عن سلوكه في مكان الجريمة" واختيار ضحاياه، موضحين أن "كل شيء يدفع إلى القول إن المنفذ كانت دوافعه عنصرية عندما ارتكب هذه الجرائم في مدرسة كرونان". وذكرت الصحف السويدية أن المهاجم يدعى انطون لوندين بترسن ومولود في ترولهيتن، حيث أسفر الهجوم عن مقتل شخصين وإصابة اثنين أخرين بجروح بالغة قبل أن تتصدى الشرطة للمهاجم بالرصاص. وكان الرجل يرتدي قناعا مستوحى من فيلم "حرب النجوم" وقبعة تذكر بتلك التي كان يرتديها جنود الجيش النازي خلال الحرب العالمية الثانية، ومسلحا بسيف وسكين عندما هاجم المدرسة الواقعة في جنوب غرب السويد. وأوضح ضابط في الشرطة لمحطة تلفزيونية سويدية أن المهاجم "اختار ضحاياه تبعا للأصول التي ينحدرون منها".