أثارت دعوة فنانة مصرية، تُدعى "انتصار"، الشباب، خصوصا، إلى مشاهدة الأفلام الإباحية لأجل التخفيف من كبتهم الجنسي، خاصة قبل الزواج، كاشفة أنها بدورها تشاهد هذه الأفلام، (أثارت) جدلا واسعا داخل مصر وخارجها، حيث نعتها ناشطون بالشيطان، وآخرون اعتبروها امرأة منفتحة، بينما تلاحقها تهمة الفسق والفجور. وكانت انتصار قد صرحت، في برنامجها "نفسنة مع انتصار"، تبثه قناة القاهرة والناس، بأن "المجتمع المصري لا يعاني من أي كبت جنسي، خاصة أن الاختلاط بين الجنسين متاح في الجامعات والمواصلات العامة، وأن أي فتاة ترغب في إقامة علاقة مع شاب فالأمر متاح لها". ودعت الفنانة المصرية إلى ترك الشباب يصبّرون أنفسهم بمشاهدة الأفلام الإباحية، وأعلنت "وأنا كمان بتفرج"، مضيفة أنها تعرف قنوات تعرض هذه الأفلام بشكل درامي، وهو ما تفضل مشاهدته، وأن الدول التي تحجب هذه الأفلام تظهر فيها حالات الشذوذ بكثرة". دعوة انتصار لاقت الكثير من الانتقادات في مصر وخارجها، خاصة من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، حيث استهجن البعض ما سموه "الجرأة التي أصبحت الفنانات يتحلّين بها، والتي أدت إلى انعدام الحياء"، بينما استغرب آخرون كيف يُسمح لفنانة أن تدعو الشباب لمشاهدة أفلام إباحية حذر من تأثيراتها العديد من المختصين". ولم تقف تداعيات دعوة انتصار لمشاهدة الأفلام الجنسية عند هذا الحد، بل تنتظرها شكاية قضائية لفعاليات مدنية مصرية وضعتها أمام النائب العام المصري، المستشار نبيل صادق، تتهم الفنانة بالتحريض على الفسق والفجور، والدعوة من خلال وسائل الإعلام لمشاهدة الأفلام الإباحية. الشكاية طالبت النائب العام باتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة تجاه الفنانة المذكورة، و"التحقيق معها بتهمة التحريض على الفسق والفجور، وهدم قيم المجتمع المصري، وإحالتها على المحاكمة الجنائية وفقا لمواد قانون العقوبات التي تجرم الدعوة لممارسة الرذيلة".