أعلن وزارة الداخلية، ضمن بلاغ توصلت به هسبريس، أن البحث الجاري من طرف المكتب المركزي للأبحاث القضائية، التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، مع الأشخاص الذين تم إيقافهم مؤخرا لضلوعهم في مخطط إرهابي يستهدف المس الخطير بأمن واستقرار المملكة، قد مكّن من اعتقال 6 أفراد آخرين. وأضاف نفس المصدر أن المعنيين بالموضوع كانوا ينشطون ببني ملال، وجماعة بني زرنطل من دائرة أبي الجعد بإقليمخريبكة، وكذا جماعتي تاكزيرت وفم العنصر بإقليمبني ملال، وسيدي علال البحراوي، بالإضافة إلى مدينة تطوان، عقب "تأكد تورطهم في هذا المخطط الإرهابي" وفق تعبير بلاغ وزارة الداخليّة. "كشفت التحريات أن هذه العناصر الإرهابية، الذين أطلقوا على خليتهم إسم جند الخلافة في المغرب، أسوة بالجماعة التي تحمل نفس التسمية بالجزائر، والموالية لما يسمى بالدولة الإسلامية، كانوا في طور التحضير لتنفيذ عمليات إرهابية نوعية بالمملكة وذلك في أفق خلق حالة من الهلع في صفوف المواطنين" تضيف الوزارة. ذات الكشف زاد أن "هذه العناصر الإجرامية، التي حاولت إعداد نظام للتفجير عن بعد باستعمال هواتف محمولة، خططت لتنفيذ هجوم انتحاري على إحدى المؤسسات السجنية بالمملكة، بهدف تحرير السجناء الموالين لداعش".. كما شدد على ان "تقديم المشتبه فيهم إلى العدالة سيتم فور انتهاء البحث الذي يجري تحت إشراف النيابة العامّة. وتم توقيف العناصر الأولى من الخلية الإرهابية يوم 12 شتنبر الجاري، وعددها محدد في خمسة أفراد من بني ملال وسيدي علال البحراوي، وتينزولين من إقليم زاكورة، من بينهم ثلاثة أفراد تمت مداهمتهم في إحدى "البيوت الآمنة" بمدينة الصويرة، حيث تم حجز 4 مسدسات ومسدس رشاش و7 قنابل مسيلة للدموع و3 عصي كهربائية وكمية من الذخيرة الحية وأسلحة بيضاء بالإضافة إلى مواد تبين من خلال الخبرة المنجزة أنها تدخل في صناعة المتفجرات.. بناء على ما أعلن وقتها.