أكد المنظمون أن رالي أويليبيا المغرب، الذي ستجري أطواره من 3 إلى 9 أكتوبر القادم بالمناطق الجنوبية للمملكة، استأثر باهتمام 1000 مشارك في دورته السادسة، المنظمة هذه السنة وللمرة الرابعة على التوالي تحت رعاية الملك محمد السادس. وأوضح المنظمون، في ندوة صحفية عقدت بالدار البيضاء، أن هذه التظاهرة الرياضية الدولية ستعرف مشاركة 180 متسابقا من سائقي السيارات والدراجات النارية وعربات الكواد والشاحنات، من أجل الظفر بجوائز قيمة خصصت لهذا التحدي الرياضي الذي يمتد على مسافة 2255 كلم. وأضافوا أن المتسابقين من محترفين وهواة سيعملون خلال هذه الدورة على تحدي الطبيعة بتخطيهم للكثبان الرملية والمسالك الوعرة بواسطة الخبرات والتجارب التي راكموها أو التي تحدوهم الرغبة في إثرائها عبر هذا اللحاق الذي يعد ثاني أكبر رالي عالمي بعد رالي داكار. وسيعرف هذا الحدث الدولي الذي من المرتقب أن تشد القافلة الرياضية الرحال تجاه مدينة آكادير انطلاقا من مدينة زاكورة حيث ستتم المراقبة التقنية ، مشاركة القطري ناصر عطية الفائز بدورة 2014 ورالي داكار 2015 . وبذلك، يضيف المنظمون، فهذا الرالي الرائد في افريقيا يعد بمثابة المرحلة النهائية لبطولة العالم للاتحاد الدولي للدراجات النارية كما يشكل أيضا الجولة الأخيرة من بطولة العالم للاتحاد الدولي للسيارات والشاحنات. ويسعى المنظمون بشراكة مع الجامعتين الملكية المغربية لسباق السيارات والملكية المغربية لسباق الدراجات النارية إلى جعل من محطات الست لهذا الطواف، فضلا عن طابعه الرياضي، فرصة سانحة لاستكشاف ما يزخر به المغرب من غنى وتنوع ثقافي وحضاري إلى جانب حفاوة الاستقبال التي تخص بها الساكنة الوفود المتدفقة عليها تباعا. ولإنجاح هذه الدورة، التي تكتسي ايضا طابعا انسانيا، فقد تم تجنيد كافة التجهيزات اللوجستيكية والموارد البشرية حيث تم بالمناسبة الرفع من عدد الطاقم الطبي إلى 16 طبيبا مدعومين بمروحيتين. وما يميز رالي أويليبيا المغرب 2015 في نسخته السادسة، ايضا احتضان مقاولة "ليبيا أويل المغرب"، المساند الرسمي لهذه التظاهرة، الدراج المغربي حارث غباري مراهنة على قدراته في الذهاب بعيدا بألوان العلامة والمملكة.