قراءة مواد بعض الجرائد الورقية الخاصة بنهاية الأسبوع نستهلها "المساء"، التي أن أوردت الجيش الجزائري انتشر قرب الحدود ويوسع خنادقه الحدودية مع المغرب، في خطوة بررتها السلطات الجزائرية بأنها لمكافحة التهريب الذي لم ينجح الخندق الأول في إيقافه. وأفادت "المساء" أن الخندق من المنتظر أن يصل عرضه إلى سبعة أمتار بدل الخمسة أمتار الحالية، كما أن عمق الخندق سيصل إلى أحد عشر مترا، وهو ما من شأنه أن يضع صعوبات أكبر أمام المهربين لتجاوزه. وفي خبر آخر بذات الجريدة جاء أن أمراض الإسهال والالتهاب الرئوي والمينانجيت ما زالت تقتل في المغرب، بحيث حصدت الأمراض السالفة الذكر والمعروفة بأمراض الفقر، أزيد من 20 طفل مغربي تقل أعمارهم عن 5 سنوات في ظرف سنة، وذلك وفق تقرير صادر عن منظمة "اليونيسيف". وكتبت "المساء" أيضا أن غرفة الجنايات بمحكمة الاستئناف بأكادير أصدرت حكما بالسجن لمدة ثلاثين سنة نافذة في حق شاب ينحدر من منطقة العرائش، بعد إدانته بقتل قيادي بحزب التجمع الوطني للأحرار بمنطقة تغازوت شمال مدينة أكادير. وفي موضوع آخر أفادت الجريدة ذاتها أن مرض "الجمرة الخبيثة" بات يهدد قطيع الأغنام والأبقار على بعد أيام من عيد الأضحى، بسبب غياب المراقبة البيطرية بأسواق إملشيل ونواحيها التي انتشر فيها المرض الفتاك بين السكان خاصة دوار أكدال، الذي عبر مجموعة من سكانه عن استيائهم من صمت وزارة الصحة والفلاحة. وأضافت الجريدة أن دائرة إملشيل مهددة بانتشار المرض باعتبارها منطقة منسية لا تتوفر على طبيب بيطري رغم تعيينه، إلا أنه لم يلتحق بعمله وسط تكتم السلطات ، بسبب طبيعة المنطقة الجبلية. من جانبها أوردت "الأخبار" أن فوز حزب "المصباح" في انتخابات 4 شتنبر على مستوى الدائرة الانتخابية القنيطرة بات مهددا بالبطلان، إثر تقدم حزبي الاستقلال والأصالة والمعاصرة بدعوى الطعن بالإلغاء ضد النتائج التي حصلت عليها لائحة عزيز الرباح. وأضاف المنبر الورقي أن المحكمة الإدارية بالرباط ستقرر يوم الاثنين المقبل في مصير بطلان انتخابات فوز حزب رئيس الحكومة من عدمه استنادا إلى ما بين يديها من وثائق ومستندات تؤكد تورط وكيل اللائحة عزيز الرباح وعدد من مرشحي حزبه في ارتكاب خروقات منافية للضوابط القانونية للحملة الانتخابية، بل ولها تأثير على الإرادة الحرة للناخبين حسب الطعن المقدم، تقول "الأخبار". وجاء بذات المنبر الورقي أن مقاولا أقدم على التعري بالإدارة الجبائية للخميسات احتجاجا منه على استفزازه من قبل القابض الذي امتنع عن التأشير له على شهادة إبراء ذمته المالية تجاه الإدارة الجبائية. وإلى "الصباح" التي نشرت أن طفلا دون سن التاسعة، ينحدر من دوار الغراير بجماعة مول البركي ضواحي أسفي ، تعرض لاعتداء جنسي تسبب له في تمزق دبره ومازال الضحية يرقد بالمستشفى الإقليمي محمد الخامس بأسفي في وضعية صحية حرجة. وذكرت ذات الورقية أن وتيرة إقبال الأطباء والممرضين المغاربة على مؤسسة "أرامكو" الألمانية، المتخصصة في توفير عقود عمل للأطباء والممرضين العرب الراغبين في العمل بالمؤسسات الاستشفائية الألمانية، سجلت ارتفاعا ملحوظا، بحيث تستقبل حوالي 90 ممرضا يوميا بالبيضاء، ينضافون إلى عدد الممرضين حديثي التخرج الذين يتسجلون عبر الأنترنيت وكلهم يرغبون في الخضوع لامتحان الأهلية للاستفادة من عقد عمل في ألمانيا. ونقلت "الصباح" في خبر آخر عن الشيخ الفيزازي قوله بكون الأسس الفقهية التي يرتكز عليها السنيون لتحريم وتصوير الأنبياء أو تجسيد أدوارهم في السينما تتمثل في اجتماع أهل العلم في كثير من المجمعات الفقهية والأندية العلمية في كثير من مناطق العالم، على أن تشخيص الأنبياء والرسل وحتى الصحابة أمر لا يجوز. وأوضح الفيزازي في حديث مع "الصباح" أن هذا التحريم جاء لاعتبارات متعددة، أكبرها عدم تحقير هذه الشخصيات التي فضلها الله عز وجل، إذ لا يمكن لأي أحد أن يشخص الأنبياء والرسل أو أحد من الصحابة، سيما الخلفاء الراشدين، لأن الغالب أن أي ممثل يريد محاكاة أفعال الأنبياء والرسل، قد يكون معروفا بفسقه وانحلاله في أفلام أخرى، وهو ما يجعل هذه المحاكاة ناقصة وفيها أذية لهم. ونختم من "أخبار اليوم" التي نشرت أن الشيخ عمر الحدوشي قال إنه تعرض للتهديد بالقتل من طرف تنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام المعروف اختصارا ب"داعش" بعدما رفض عرضا ماليا مغريا قدموه له مقابل تعيينه ضمن لجنة الشؤون الشرعية والإفتاء. وأكد الحدوشي في تصريحه للجريدة أن أكثر من ألف "داعشي" يتجولون بحرية في جميع المدن المغربية ويتنقلون نحو العراقوسوريا بأريحية تامة، في ظل نوم المجالس العلمية المغربية وعدم قيامها بمهامها، والتي لا تتحدث إلا بعد الإذن والترخيص من السلطات العليا. وأن سكوت العلماء وتقييد حريتهم سيساهم في اختراق "داعش" للمغرب وهجرة المزيد من الشباب إلى سورياوالعراق، يضيف الشيخ السلفي.