جدد عصام الراقي، متوسط ميدان نادي الإمارات الإماراتي، أسفه للجماهير الرجاوية، التي نادت الموسم الماضي بعودته إلى صفوف الفريق الأخضر خلال المركاتو الحالي، مؤكداً أن تماطل رئيس الرجاء، محمد بودريقة، في صرف مستحقاته العالقة بذمة الفريق منذ أن كان لاعباً له الموسم ما قبل الماضي، لم يشجعه على العودة للقلعة الخضراء من جديد، مفضلاً التجديد لناديه الحالي، الإمارات. وقال عصام الراقي، في تصريح ل"هسبورت" إنه كان عازماً على العودة إلى صفوف الرجاء البيضاوي هذا الموسم، قبل أن يتراجع عن ذلك بعد تخلف رئيس الفريق الأخضر في غير ما مرة عن صرف مستحقاته العالقة في ذمته، والبالغة 50 مليون سنتيم كقيمة الجزء المتبقي من منحة توقيعه، مردفاً "كنت مستعداً للعودة لو أن بودريقة سوى وضعيتي المادية.. لا يعقل أن أعود إلى فريق رئيسه يتهرب من صرف مستحقاتي، لأن الوضع ذاته سيتكرر". وعن سبب خروجه بهذه التصريحات في هذه الفترة بالذات وليس قبل، قال الراقي "التزمت الصمت سنةً كاملة وتحملت مغالطات بودريقة في تصريحاته بخصوصي، في سبيل الجمهور الرجاوي الذي يجمعني به الحب والاحترام، وكذا لأن الرجاء عانى كثيراً خلال الموسم الماضي، وحتى لا أُعتبَر مُشوِّشاً حينها، لكن مناورات بودريقة وكذبه المتواصل علي، دفعني إلى التوضيح". وأضاف أحد صناع ملحمة وصول الرجاء إلى نهائي كأس العالم للأندية العام الماضي، "كان بودريقة، في غير ما مرة، يدعوني إلى الحضور إلى الدارالبيضاء لصرف مستحقاتي، وعندما آتي، يتخلف هو عن الحضور.. كذبه المتكرر دفعني للتجديد للإمارات الإماراتي"، وتابع أن المستوى اﻟﻤﺘﺬﺑﺬب الذي ظهر به "النسور" الموسم الماضي دفعه إلى عدم التصعيد. وأردف عصام الراقي "إن تصرفات بودريقة تنعكس سلباً على مستوى الرجاء البيضاوي قائلاً "بحال هَاكّا ماغَتْقلّعش الفرقة، الفلُوس كَاتْمشي وكَاتْجي ويبقى المتضرر الأكبر هو الفريق نفسه". وكذب "العسكري" السابق تصريحات سابقة لرئيس الرجاء البيضاوي، محمد بودريقة، عندما قال إنه "عرض علي أغلى صفقة في البطولة الوطنية لتجديد عقدي مع الرجاء الموسم ما قبل الماضي"، قائلاً "من يرغب فعلاً في تجديد عقد لاعبه، لا يقترح ذلك قبل شهر من انطلاق الموسم الجديد".