بعد هدنة طويلة، عاد المهاجرون المنحدرون من دول جنوب الصحراء الكبرى إلى تفعيل محاولاتهم للدخول إلى مدينة مليلية الخاضعة للسيادة الإسبانية، وذلك عبر اقتحام السياج الحدودي. مصدر أمني بالناظور أورد أن 400 مهاجر غير نظامي حاولوا اقتحام السياج الحدودي على مستوى مركز فرخانة، دون أن يتمكنوا من ذلك، حيث عادوا أدراجهم صوب الغطاء الغابوي كوروكو. وقد استنفرت المحاولة السلطات الأمنية الإسبانية التي عززت تواجد عناصرها على طول السياج الحدودي، كما استعانت بمروحية قادت طلعات تمشيطية جوية متعددة.