أقدم قاصرون تتراوح أعمارهم ما بين 15 و17 سنة، على تفعيل هجوم منظم ضد مركز التسوق "مول آنفا بلاس" في منطقة عين الذئاب بالدارالبيضاء، للمرة الثانية في أقل من أسبوعين، وفق تأكيدات أعضاء من جمعية تجار هذا المجمع التجاري الضخم. وأفاد مصدر من جمعية تجار المركب التجاري "آنفا بلاس" لهسبريس، أن الهجوم تسبب في خلق موجة من الذعر وسط مرتادي المجمع خلال ليلة السبت الماضي، دون تسجيل إصابات بدنية في صفوف الزائرين أو العاملين. وأضاف ذات المصدر في تصريح لهسبريس، أن التجار وأصحاب أزيد من 33 محلا تجاريا التابع للعلامات التجارية العالمية الكبرى، عمدوا إلى مراسلة شركة "CBRE" الإسبانية، المشرفة على تسيير المجمع التجاري، من أجل توضيح موقفها إزاء انعدام الأمن داخل أروقة المركز، إلا أن مسؤوليها تجاهلوا الإجابة عن الشكايات. وأشار المتحدث، إلى أن هناك مجموعة من المشاكل التي يتخبط فيها المركز، و"التي كانت محور شكايات موجهة لولاية الدارالبيضاء وعمالة آنفا، ومجلس المدينة، ومقاطعة آنفا، لكنها قوبلت بالتجاهل التام من طرف الجميع"، موردا أنها تضمنت تظلما من طرف التجار إزاء خروقات ضوابط السلامة والمخالفات التي ارتكبتها الشركة المسيرة، وحول رفضها إصلاح أجهزة التكييف المركزي ومصاعد البضائع، وظهور تسربات للمياه، ومشاكل الإنارة وانعدام النظافة. كما اتهم التجار الشركة المسيرة بارتكابها لخروقات متعددة همت دفتر التحملات والتصاميم الهندسية خاصة فيما يتعلق بممرات السلامة، وهو ما تسبب في تراجع رقم معاملات المحلات التجارية إلى مستويات مقلقة، يورد أعضاء من جمعية تجار "مول آنفا بلاس".