عبر التنسيق الوطني الأمازيغي عن إدانته للأفعال التي وصفها ب"الإجرامية"، وأحداث التصفية العرقية، والتقتيل والاضطهاد الطائفي الذي يتعرض له الأمازيغ المزابيين، وأعمال النهب والتخريب وإحراق البيوت والممتلكات الذي تمارسه من وصفها ب"العصابات الإرهابية بمعية النظام الجزائري بغرداية في حق الأمازيغ". وأدان التنظيم الأمازيغي في بلاغ تتوفر عليه هسبريس، تورط النظام الجزائري وأجهزته في الأحداث التي تعرفها غرداية، متهما إياها بالاستهتار بأرواح وممتلكات السكان الأصليين الأمازيغ، مطالبا من الهيئات الحقوقية الوطنية والدولية التدخل العاجل والفوري لمساندة المزابيين الأمازيغيين، ومطالبة الهيئات الحقوقية والمدنية الأمازيغية بالترافع وتدويل الوقائع أمام المنتظم الدولي. وندد التنسيق الأمازيغي بما اعتبره صمت الدول المغاربية إزاء أحداث الإبادة الجماعية التي يتعرض لها أمازيغ أيت المزاب، مطالبين الأممالمتحدة والمنتظم الدولي تحمل مسؤوليتهم التاريخية ب"سكوتهم أمام أحداث الإبادة والتصفية العرقية"، مطالبين بتجريم الأحداث، وتقديم المسؤولين عنها والمتواطئين للعدالة الدولية.