وجد قائد قيادة آيت اعميرة ضواحي اشتوكة آيت باها نفسه مُحاصرا بأزيد من 160 شخصا من ساكنة دوار "أكرام"، وذلك عند حلوله بالمدشر في إطار مهمة لتوقيف أشغال بناء مسكن يتم تشييده بشكل عشوائي وبدون ترخيص. مصدر من السلطة المحلية أورد أن الساكنة عمدت إلى رشق القائد وعناصر القوات المساعدة المرافقة له بالحجارة، مبدية رفضها تدخلهم لتنفيذ أي قرار بتوقيف الأشغال، حيث لجأت إلى محاصرة القائد بالمكان مما استوجب طلب تعزيزات أمنية لتحريره، بعدما اُصيب بجروح طفيفة. وأفضى تدخل القوات العمومية إلى اعتقال عدة أشخاص تم وضعهم رهن تدابير الحراسة النظرية للاشتباه في وقوفهم وراء الاعتداء على رجل الإدارة الترابية، وإهانته وعرقلة أداء مهامه والبناء بدون ترخيص.. وفق الاتهامات الموجهة لهم حتى الحين.