تراجع مفرغات الصيد البحري بميناء العرائش    نتائج قرعة كان الفوتسال للسيدات في المغرب    توقعات أحوال الطقس ليوم غد الجمعة    اعتقال 4 أشخاص في الدار البيضاء إثر مصرع قاصر تناولت مخدرا    مشروع لتهيئة مواقف السيارات بالمدينة الرياضية بطنجة لاستيعاب 2872 سيارة بكلفة تقارب 8 مليارات سنتيم    في أفق اعتمادها قريبا.. مجلس الحكومة يناقش مضامين مشروع الخطة الحكومية للتشغيل    الحرس المدني الإسباني يعلن عن حجز كميات كبيرة من الحشيش بفضل معلومات استخباراتية مغربية    محكمة الاستئناف الإدارية بالرباط تؤيد رفض طلب عزل رئيس المجلس الإقليمي الأسبق لتاوريرت    المغرب يواجه أوغندا وتنزانيا وزامبيا في كأس إفريقيا لأقل من 17 سنة    روما وبورتو في واجهة لقاءات ملحق الدوري الأوروبي    بورصة البيضاء تستهل التداول بارتفاع    نجاح الوسطاء في حل أزمة اتفاق "هدنة غزة"    الأردنيون والملك يستعدون (3من3)    تجميد المساعدات الأميركية يهدد آلاف السودانيين بالجوع    تصعيد نضالي في مواجهة التملص الحكومي: رفض للتطبيع ودفاع عن الحقوق والمكتسبات    الجنايات تبدأ محاكمة كريمين والبدراوي    التوقعات الفلكية ترجح بداية شهر رمضان يوم الأحد 2 مارس بالمغرب    السيد بنسعيد يبرز بالسعودية دور صاحب الجلالة نصره الله في الدعم الدائم للقضية والشعب الفلسطينيين    غبارٌ يَجثمُ في مِرآة    "الإيسيسكو": 15 في المئة من المواقع التراثية في العالم الإسلامي عرضة للخطر    تفشي داء الكوليرا يقتل أكثر من 117 شخصا في أنغولا    "حماس" تدعو ل"حراك عالمي" لثلاثة أيام رفضا لمخططات تهجير فلسطينيي غزة    مسؤول سعودي: لن نسمح باستهلاك الكحول في كأس العالم 2034    مصرع أربعيني في حادثة سير نواحي سطات    ميدلت :الطائفة اليهودية تحتفل بهيلولة "ربي إسحاق أبي حصيرة"    زهير بهاوي يلغي حفله في بلجيكا لهذا السبب    بايرن ميونيخ وبنفيكا يقتربان من ثمن نهائي أبطال أوروبا وكلوب بروج يفاجئ أتلانتا    ارتفاع طفيف لأسعار الذهب    منتجو لحوم الدواجن يستبعدون زيادات في الأسعار خلال رمضان    نور الدين زاوش يكتب عن التطبيع الجزائري الحلال    10 جرحى بانفجار قنبلة يدوية في حانة بمدينة غرونوبل الفرنسية    حكام مغاربة يتسلمون شارات التحكيم الدولية الخاصة بفيفا    بوريطة: المغرب لا يسعى للريادة الإفريقية لمصلحته الخاصة، بل يطمح إلى أن تكون الريادة لصالح القارة الإفريقية بأكملها    إفريقيا تُقصي الجزائر.. سقوط مدوٍّ في الاتحاد الإفريقي: فكيف أصبحت دولة منبوذة دبلوماسيًا؟    جمهورية الريف، السيبة والوطن    كيف يستهدف النظام الجزائري بالمال والسلاح السيادة والاستقرار في مالي..؟    النفط يتراجع مع احتمال حل الأزمة الروسية الأوكرانية    اليسار يتهم رئيس جماعة أزيلال ب"إعدام" فريق لكرة القدم    بنيس: حركة المساندة الفلسطينية تقتصر على التعبئة ولا تملك بُعدا ثقافيا    سيرة ذاتية لقالب السكر: فلسفة الهدايا التي لا تذوب    ذكرى رحيل الشّاعر خُوسِّيه إمِيليُو باشِيكُو    تعزيز التعاون الثقافي بين الدار البيضاء وشنغهاي: لقاء مع وفد من متحف الصين للفنون    الدار البيضاء.. توقف مؤقت لبضع ساعات لحركة السير بين بدالي سيدي معروف وعين الشق ليلة الخميس إلى الجمعة    الصين: حوالي 2,11 مليون وحدة، اجمالي حجم انتاج سيارات الركاب في يناير    الصين: ارتفاع أرباح الشركات الكبرى لصناعة النسيج ب7,5 بالمائة في 2024    وزارة العدل تطمئن النقابات بخصوص العمل على تنزيل مضامين الاتفاقات    صندوق النقد الدولي يحث الحكومة على ضرورة توسيع قاعدة الضرائب    الشيبي يتألق بعد "مباراة الإيقاف"    يهود المغرب يحتفلون بهيلولة ربي إسحاق أبي حصيرة    بعد المغرب.. تفشي الحصبة "بوحمرون" في الولايات المتحدة الأمريكية    الدكتور عميريش مصطفى: التلقيح يعد الوسيلة الوحيدة والأكثر فعالية للوقاية من داء الحصبة    إصابة عامل في مزرعة ألبان بولاية نيفادا الأمريكية بسلالة جديدة لإنفلونزا الطيور    الصحة العالمية: سنضطر إلى اتباع سياسة "شدّ الحزام" بعد قرار ترامب    التصوف المغربي.. دلالة الرمز والفعل    الشيخ محمد فوزي الكركري يشارك في مؤتمر أكاديمي بجامعة إنديانا    والأرض صليب الفلسطيني وهو مسيحها..    جامعة شيكاغو تحتضن شيخ الزاوية الكركرية    المجلس العلمي المحلي للجديدة ينظم حفل تكريم لرئيسه السابق العلامة عبدالله شاكر    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



مهارة "القص واللصق" عند الممتحنين
نشر في هسبريس يوم 24 - 06 - 2015

الامتحان الموحد الجهوي للسنة الأولى من سلك الباكالوريا لمادة التربية الإسلامية جهة مكناس تافيلالت وقياس مهارة "القص واللصق" عند الممتحنين
تعد الأطر المرجعية بمثابة أدوات منهجية عملت الوزارة على بلورتها وإعدادها لتكون وحدة مرجعية وطنية يتعين اعتمادها، توحيدا للرؤية بين مختلف المتدخلين المعنيين بوضع الامتحان الموحد حول مايجب أن يستهدفه الامتحان بغض النظر عن تعدد الكتاب المدرسي، وتوحيدا للمرجعيات لجعل الامتحان قائما على أساس تعاقدي بين جميع الأطراف المعنية، مدرسين وتلاميذ ولجن إعداد المواضيع (مذكرة رقم 170: )
ولما كان الامتحان محطة تقويمية أساسية تستهدف تقويم اداءات المتعلمين في نهاية موسم دراسي لسنة كاملة، فقد وجب إيلاء وضع الامتحان ما يستحقه من الأولوية والعناية والرعاية، تحقيقا للهداف المسطرة في الأطر المرجعية التي أراد لها واضعوها ان تكون سندا لتقويم مواضيع الامتحانات الاشهادية.
وتأتي هذه الورقة في سياق تقويم الامتحان الإشهادي الموحد لجهة مكناس تافيلالت على ضوء هذه الأطر المرجعية. فإلى أي حد استجاب هذا الامتحان لمقررات وتوجيهات هذه المرجعيات النظرية؟
يمكن تقويم امتحان الدورة العادية لدورة 15 يونيو 2015 من جوانب ومستويات عدة:
على مستوى الشكل والإخراج: إخراج رديء وشكل ركيك مقارنة بباقي المواد سواء في الامتحان الوطني او الجهوي، وهذا يعطي انطباعا سيئا للغاية عن لجان وضع الامتحانات في مادة الإسلاميات.
على مستوى اللغة:
عرف الامتحان الجهوي..بعض الأخطاء النحوية، نذكر على سبيل المثال:
السؤال رقم ،4 ب- في التمرين الأول: يعتبر الإعلام سلاحا ذو حدين. والصحيح: يعتبر الإعلام سلاحا ذا حدين.
السؤال 2 في التمرين الثاني: للملكية في الإسلام مفهوما متميزا. والصحيح: للملكية في الإسلام مفهوم متميز.
السؤال أ في التمرين الثالث: أكتب تقريرا موجزا عن الورشة يتضمن العناصر التالية:
أ- تعريف بالنشاط وهدفين من اهدافه. والصحيح تعريفا(بالتنوين) بالنشاط لأنه منصوب بفعل "يتضمن" الوارد في السؤال.
ج- تقويم النشاط ونتائجه. والصحيح: تقويما للنشاط ...
على المستوى المنهجي: جانب المستويات المهارية المستهدفة بالأسئلة:
حدد الإطار المرجعي الكفايات كمدخل أساسي للأداة التقويمية، وهذا يستلزم تقويم المعارف والمهارات والقيم والمواقف من خلال وضعيات تقويمية، تستدعي وضع المتعلم أمام تحديات معرفية وقيمية، لقياس مدى توظيفه لمحصلاته ومكتسباته، في حل مشكلات حياتية. الأمر الذي يقتضي التركيز على وضعيات تقويمية دالة، أو اعتماد وضعيات مركبة تتجاوز الأسئلة الاسترجاعية المباشرة وتجعل المتعلم قادرا على التعامل معها من اجل جعل المادة تسهم في الرفع من جودة التقويم ومصداقيته، وهذا ما نجده غائبا ومغيبا في وضعية الانطلاق التي تم تصدير الامتحان بها، فهي لا تثير انتباه المتعلم إلى أي مشكل حياتي، خصوصا وان الأسئلة المرتبطة بها أسئلة تقدم اجوبة جاهزة لا تتطلب من الممتحن إلا إتقان تقنية"القص واللصق" أي قص الإجابة الحرفية من النص ولصقها على ورقة التحرير.
وإذا كان الامتحان الحالي استند إلى بعض المعايير الموظفة في بناء مواضيع الاختبارات، من قبيل: التغطية: حيث غطت الأسئلة كل المجالات الواردة في الإطار المرجعي الخاص بالمادة،
إلا أنه من حيث معيار "التمثيلية" وإن راعى درجة الأهمية المحددة لكل مجال مضموني: الدروس النظرية 7 نقط، التطبيقات :3نقط، الأنشطة: 4نقط، الفرائض: 6نقط، لم يعط نفس الأهمية والوزن لكل المستويات المهارية في بناء موضوع الاختبار، حيث غلب على الامتحان الأسئلة الاسترجاعية المباشرة وهي أسئلة تتعلق بالتذكر والفهم والاستظهار والاستعادة وتحديد المفاهيم أو استخلاص المضامين او تحديد الأفكار الأساسية، وهذه نماذج اسئلة أدلل بها على ما ذكرت:
1)عرف الحوار – الاختلاف
2)استخرج من النص هدفين من اهداف الحوار
على نفس المنوال يسير واضعوا الامتحان في السؤال الرابع من التمرين الأول:
4) استخلص من الاية الكريمة أسس الصحة النفسية،
بالنسبة للتمرين الثاني:
1) استخلص من النص أساسا من أسس الاستخلاف في المال في الإسلام.
السؤال 5 التمرين الأول : وضع الإسلام اساليب عملية لتحقيق العفة في المجتمع المسلم صيانة له، أذكر أسلوبين منها، مستدلا بنص شرعي مناسب.
وهذا السؤال يرتبط بالتذكر ايضا، ويفتقر إلى الدقة المطلوبة في وضع الأسئلة، لأنه يحتمل الاستدلال على كل أسلوب بالنص الذي يتناسب معه، او المطلوب تخصيص كل أسلوب على حدة بدليل شرعي، بتعبير أبسط: هل سيذكر المتعلم أسلوبين ثم يستدل عليهما بدليل شرعي واحد، أم أنه سيذكر الأسلوب 1 ويستدل عليه بنص شرعي، ثم يذكر الأسلوب 2 ويستدل عليه بنص شرعي، ولتفادي هذا الإشكال كان يمكن ان يتم إدخال التعديل التالي على السؤال ليصبح على الشكل التالي: ...مستدلا على كل أسلوب بنص شرعي مناسب.
وهذه الأسئلة فوق انها مباشرة تتعلق باستعادة المعارف التي اكتسبها المتعلم، فإنها تقدم له الأجوبة الجاهزة دون ادنى جهد ذهني او عناء فكري. وهي كما يبدو بجلاء تام تقيس مهارة "الاستنساخ" او بلغة المعلوميات ، تقيس مهارة "النسخ واللصق" لدى التلميذ .
فالجواب عن سؤال: استخرج من النص هدفين من اهداف الحوار وارد جاهز في النص وهو: تبادل الأفكار، بسط وجهة نظر في موضوع معين.
والجواب عن السؤال المتعلق بأسس الصحة النفسية وارد في الاية موضع السؤال وهي: الإيمان والصبر والصلاة،ولا يحتاج استخراج تلك الأسس أي جهد أو عناء.
ويلاحظ أيضا أنه رغم تنوع الأفعال الإجرائية المستعملة في الأسئلة (استخرج-استخلص-.. ) فالقاسم المشترك بينها يتمثل في تقديم الإجابة الجاهزة للممتحن، وكاني بواضعي الامتحان –ولفرط عطفهم وشفقتهم على الممتحن-كانوا يفكرون في الإجابة اكثر من تفكيرهم في السؤال.
إذا انتقلنا إلى المهارات الأساسية الأخرى المتضمنة في الإطار المرجعي، مثل مهارة التحليل والتطبيق والتي حدد لها 4 نقط أي بنسبة 20 بالمائة، ومهارة الدمج والتكامل 4 نقط أي بنسبة 20 بالمائة، ومهارة الإنتاج والتوليد 4 نقط أي بنسبة 20 بالمائة، ومهارة التقويم والتبرير 5نقط أي بنسبة 25 بالمائة، نجد ان هذه المهارات إما مغيبة او حاضرة بشكل سطحي ، كما في السؤال:
صنف العقود التالية حسب نوعها في جدول: الوقف – الكراء – البيع – الهبة – القرض الحسن – شركة القراض.
فيما يتعلق بالدروس التطبيقية:
دقق الإطار المرجعي الوضعيات التقويمية والمهام المرتبطة بها، حيث تحدث في مكون الدروس التطبيقية عن أداة التقويم( وضعية الانطلاق وهي إما نص شرعي او فكري) والمهام المطلوبة التي تلائم كل وضعية، والامتحان الجهوي الحالي وإن اعتمد النص القرآني كوضعية انطلاق، لم يلتزم بنوعية الأسئلة المطلوبة من قبيل تحديد المجال، وتحليل أبعاد النص، واستنتاج القضايا والإشكالات واكتشاف الخصائص، واستخلاص الحكام والقيم والمقاصد، واكتفى بأسئلة هي أقرب إلى الدروس النظرية منها إلى الدروس التطبيقية، الأمر الذي يطرح سؤال التمييز بين الأسئلة النظرية والأسئلة التطبيقية.
وقد لوحظ على أسئلة التطبيقات تكرار بعض الأسئلة كما في السؤالين الأول المتعلق بأسس الاستخلاف في المال، والثاني وهو : للملكية في الإسلام مفهوم متميز وضحه. فهذا السؤال يتضمن أيضا الحديث عن اسس الاستخلاف في المال، حيث يمكن ان يجيب التلميذ بنفس الجواب عن السؤالين، فيقول: الملكية او المال لله تعالى والإنسان مستخلف فيها او فيه، لأن المالك الحقيقي للمال هو الله تعالى والإنسان وكيل وامين عن الله تعالى في حسن التصرف والقيام على ذلك...
على مستوى سلم التنقيط:
من نافلة القول التذكير بان عملية التنقيط لا تقل اهمية عن وضع الأسئلة، ولضمان أكبر قدر من الموضوعية والدقة ينبغي أن يحرص واضعو الامتحانات على تدقيق سلم التنقيط بحيث يخصص لكل سؤال النقطة التي تناسبه بحسب درجة السهولة او الصعوبة، وبحسب المراقي والمهارات التي يستهدفها،( معرفة فهم - تطبيق- تحليل- تركيب- تقييم...) لذلك لا ينبغي التسوية في النقطة بين سؤال الحفظ والتذكر والفهم والتركيب والتقويم والتلخيص والنقد والتقويم وغيرها...
والذي يتبدى في امتحان هذه الدورة أن أغلب الأسئلة ركزت على جانب الحفظ والاستذكار والاستظهار، الذي حظي بما يفوق 12 نقطة، مع إهمال الجوانب والمستويات المهارية الأخرى المتعلقة بإعمال الفكر وشحذ الذهن والقدرة على الاستبصار .
بالنسبة للتنقيط الجزئي فقد تم إغفاله في ورقة عناصر الإجابة، الأمر الذي قد يخل بمبدأ الموضوعية في التصحيح والتنقيط، ويفتح باب التاويل والاجتهاد امام المصححين على مصراعيه، ويسمح بتدخل الذات على نطاق واسع.
ومن الأمثلة على ما ذكر نأخذ التمرين الرابع والذي خصص للمواريث:
سؤال2: حدد الورثة المحجوبين حجب إسقاط ومن حجبهم، وقد خصص له نقطة واحدة
والمحجوبون في المسألة هم: الأخ لأم ، والأختان الشقيقتان. الأخ لأم : حجبه في المسألة : الابن والبنت والأب، والأختان الشقيقتان: حجبهما الابن والأب، وللأشارة فإن ورقة عناصر الإجابة عن هذا السؤال اقتصرت على ذكر الابن كحاجب للأخ لأم والأختين الشقيقتين، مسقطين الأب والبنت من الاعتبار، فالأخ لأم حجبه الابن والأب والبنت، والأختان الشقيقتان: حجبهما الابن والأب.
نفس الأمر بالنسبة للسؤال الرابع المتعلق بإعطاء كل وارث نصيبه بالدرهم، والذي خصص له ثلاث نقط، دون ان يحدد له التنقيط الجزئي الحاسم لأي خلاف بن المصححين والضامن لموضوعية التصحيح.
فكيف سيتم توزيع النقطة على الجواب عن هذا السؤال؟ وكيف سيتم توزيع النقط الثلاث على الفريضة؟
خلاصة القول:
إذا كان هناك من ميزة لامتحان هذه الدورة فهي قياس مهارة "القص واللصق" عند الممتحن، والإعلاء من شأن الأسئلة الاسترجاعية المركزة على الحفظ والاستظهار، في غياب التفعيل الحقيقي للإطار المرجعي، الأمر الذي قد يضع دعوات السادة المفتشين التربويين لأساتذتهم بضرورة تنزيل وتفعيل المقررات الوزارية والأطر المرجعية للمادة على واقع الممارسة الصفية أمام المساءلة.
-أستاذ الثانوي التاهيلي


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.