لم تتأخر السلطات الإسبانية كثيرا للرد على حادثة اقتحام أعضاء عن جبهة البوليساريو، وكذا نشطاء إسبان، على قنصلية المغرب بجزيرة "لاس بالماس" بجزر الخالدات، في خطوة تهدف إلى "مساندة" ناشطة تدعى تكبر هدي، التي تشن "إضرابا عن الطعام، لمعرفة "حقيقة" وفاة ابنها محمد هيدالة. وقالت وزارة الخارجية الإسبانية، من خلال بيان عممته على وسائل الإعلام، إنها ستعمل على تجنب هذه الوقائع مستقبلا، معتبرة أن ما جرى "غير مقبول إطلاقا، وأنها ستقوم بجميع التدابير اللازمة لتأمين وحماية مقر القنصلية المغربية من أي عمل يسعى إلى انتهاك حرمة البعثات الدبلوماسية". وأضاف ذات البيان، بأن "مثل هذه الوقائع لا يمكن أن تدخل في نطاق ممارسة حق التعبير والتظاهر، لأنها تنتهك حرمة مكان تتواجد فيه بعثة دبلوماسية تمثل دولة بأكملها، ومن الضروري أن توفر لها الحماية الأمنية، تجنبا لتكرار أحداث مشابهة".