اعتبر المركز المغربي لحقوق الإنسان، إقدام القناة الثاني "دوزيم" على بث سهرة جنيفر لوبيز، قبل أيام، بأنه "نموذج من نماذج الميوعة والابتذال، في وقت تتعالى فيه حناجر المواطنين تنديدا وشجبا إزاء مقتطفات شبه إباحية من فيلم "الزين اللي فيك". وأوردت الجمعية الحقوقية، ضمن بيان توصلت به هسبريس، أن ما قدمته المغنية الأمريكية من رقصات ذات إيحاءات إباحية بمقياس قيم المجتمع المغربي، تعكس قيما غربية بحتة، تصطدم وقيم غالبية الشعب المغربي". وورد في بيان المركز الحقوقي أنه "إذا كان من حق من يعشقها ومن يؤمن بها حضورها أو التشبه بها، فإن إقحامها داخل عامة بيوت المغاربة عن طريق قناة عمومية، من شأنه أن يثير مشاعر المواطنين، ويغرس في سلوك الأجيال المغربية الصاعدة سلوكيات انفصامية". ولفت المصدر إلى أن المغنية جنيفر لوبيز أمعنت في تحقير الشعب المغربي، لكونها سبق أن أحيت حفلا فنيا في أكبر دولة من حيث السكان المسلمين، وهي "إندونيسيا"، ولم تتعر هناك، مثلما فعلت بالعاصمة المغربية الرباط. وحملت الهيئة الحقوقية الحكومة المغربية مسؤولية ما سمته التزام الصمت، الذي يعكس تواطئا مبطنا مع إهانة مشاعر وقيم المجتمع المغربي، مطالبة بإقالة مدير القناة الثانية لمسؤوليته فيما تم بثه" وفق تعبير البيان.