قالت المندوبية العامّة لإدارة السجون وإعادة الإدماج إن الادعاءات الواردة في مقالات صحفية بأن بعض السجناء بالسجن المذكور "أصدروا فتاوى بتحريم مشاهدة برنامج "للا لعروسة"، أو بأن آخرين بالمؤسسة نفسها "استحلوا دم" سجين تلفظ بكلام أثار حفيظتهم وأن هذا السجين "أضرب عن الطعام احتجاجا على صمت إدارة السجن إزاء ما يتعرض له من تهديدات حقيقية بالقتل" منهم، هي "ادعاءات كاذبة" وفق تعبير بلاغ معمم من لدن ذات الإدارة. وزادت الوثيقة، التي توصلت بها هسبريس، أن "الأمر يتعلق، من جهة، بمحاولة من سجين لمنع آخرين بنفس الغرفة من مشاهدة برنامج تلفزيوني، حيث تدخلت إدارة المؤسسة لحل الخلاف وإعادة الأمور إلى نصابها، ومن جهة ثانية، بشنآن غير مرتبط بالأول حصل بين سجين آخر ومجموعة أخرى من السجناء بعدما صدر عنه عبارة مشينة، حيث سارعت الإدارة إلى فرض الانضباط، بل إن الطرفين تصالحا في حينه. "إدارات المؤسسات السجنية، بما فيها إدارة المؤسسة المعنية بهذه المقالات، حريصة كل الحرص، وباستمرار وبالصرامة المطلوبة، على فرض الأمن والنظام بها وعلى اتخاذ كل الإجراءات التأديبية المخولة في حق كل سجين أخل بالمقتضيات القانونية والتنظيمية المنظمة للسجون بالمملكة" وفق صياغة البلاغ الصادر عن "مندوبية التامك".