نفت ابتسام عزاوي، عضو مكتب شبيبة حزب الأصالة والمعاصرة، ما ترّدد عن وجود حركة تصحيحية داخل التنظيم إثر ظهور صفحة على فايسبوك باسم "حركة تصحيحية للشبيبة البامية"، إذ قالت المتحدثة إنّ المكتب لم يتوّصل بأيّ احتجاج أو أيّ رسالة تثبت وجود تيار تصحيحي. وأضافت عزاوي، في تصريح لهسبريس، أن "الشبيبة البامية" التي انتخبت شهر فبراير الماضي كاتبتها الوطنية، أن "مؤسس هذه الصفحة مجهول، ولأيّ واحد أن ينشئ عشرات الصفحات في فيسبوك وأن يطلق عليها من الأسماء ما يريد"، مستبعدة أن يكون صاحب أو أصحاب الصفحة داخل حزب الجرار. ولفتت عزاوي أن تكوين المكتب الوطني للشبيبة مرّ بطريقة عادية وواضحة امام الجميع، وأن تكوين حركة تصحيحية يقتضي أوّلًا أن تعلن عن أسماء أصحابها، ثم تقوم بتبيان مكامن الخلل وتقترح البديل، خاتمة تصريحاتها بالقول: " هناك من يترّصد "البام" من أجل التشويش دون أن تكون له الجرأة حتى للإفصاح عن هويته". وقد أصدرت "الحركة التصحيحية" مجموعة من البيانات، قالت في أوّلها إنها "رصدت استبداد بعض أعضاء المكتب السياسي سواء عبر تطويق الكفاءات المثقفة وخنق الكفاءات النظيفة، وهو ما تجسد عبر الانزال الفوقي لمناضلة لم يتم التصويت عليها ضمن لائحة المكتب الوطني لشبيبة الاصالة والمعاصرة". وقد حاولت هسبريس التواصل مع أصحاب الصفحة لمعرفة أسمائهم وحقيقة انتسابهم إلى حزب الأصالة والمعاصرة، إلّا أن من أجاب على رسائلنا رفض ذلك، مبررّه أن أيّ حركة تصحيحية "تحتاج لاختمار الفكرة وانتخاب قائد للحركة حتى لا تتأثر صورتها الاعلامية" مضيفًا: "لدينا متعاطفون على المستوى الوطني وقيادات، كما أنه لم يبقَ إلّا القليل لاختيار الوجوه الاعلامية التي ستتحدث باسم الحركة".