عرض مواد بعض مواد صحف بداية الأسبوع من "الأخبار" التي قالت إن شكاية بالضرب والجرح المؤدي إلى القتل العمد تواجه المحامية رقية الرميد أخت وزير العدل والحريات، مصطفى الرميد.. ويتعلق الأمر بوفاة محمد العورش، رئيس التعاونية الفلاحية للأرز "سكاري" بمركز سيدي علال التازي بإقليم القنيطرة، بحيث تقدم ورثته بشكاية إلى الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالقنيطرة، ضد البرلمانية رقية الرميد وقائد سرية الدرك الملكي، وقائد قيادة سيدي علال التازي، وموظفة ببلدية القنيطرة المتهمة رفقة زوجها المعتقل باختلاس ثلاثة ملايير سنتيم، بالإضافة إلى ثمان أشخاص آخرين، يتهمونهم باختلاس وتبديد أموال عمومية تابعة للتعاونية الفلاحية المذكورة وغسيل الأموال العامة والضرب والجرح المؤدي إلى القتل العمد. وأضافت "الأخبار" أنه بتاريخ 18 مارس الجاري فوجئ الهالك بمقر التعاونية بالمشتكى بهم إذ تعرض إلى اعتداء من طرف المشتكى بها المتابعة أمام القضاء رفقة زوجها المعتقل باختلاس أموال عمومية، حيث أحكمت قبضتها على عنقه ووجهت له عدة لكمات حتى بدأ يتقيأ الدم. وكتبت اليومية ذاتها، في مادة أخرى أن بسيمة الحقاوي، وزيرة الشؤون الاجتماعية والأسرة والتضامن،أكدت خلال لقاء حزبي بإقليم ابن سليمان، أن حزب العدالة والتنمية مفتوح حتى لغير المسلمين شريطة أن يكون طالب الانخراط من جنسية مغربية وأن يحترم مبادئ الحزب.. ذات الوزيرة دافعت عن حب الوزيرين بعدما سألها أحد الصحافيين عن الجدل القائم بخصوص قصة حب مفترضة في حكومة بنكيران إذ قالت عاضبة :"علاقة بين شي وزير ووزيرة ..على افتراض أن تكون واش حرام"؟، كما دافعت ضد الاتهامات الموجهة إلى رئيس الحكومة بخصوص امتلاكه لمطبعة موضحة أن المطبعة تعود لمؤسسة كتبت باسمه. وتطرقت "الأخبار" كذلك لوفاة الشاب الذي أضرم النار قبل أيام بمنطقة سيدي يحي الغرب زعير ضواحي تمارة احتجاجا على هدم دكانه القصديري، بحيث لفظ أنفاسه بإحدى مستشفيات العاصمة الرباط متأثرا بجروح أصيب بها في الرأس والصدر. من جانبها أفادت "المساء" أن الشيعة المغاربة الذين يمثلون الخط الرسالي، انتقدوا المشاركة المغربية في العملية العسكرية "عاصفة الحزم" التي أطلقتها دول الخليج ضد المتمردين الحوثيين، وبالرغم من غياب موقف رسمي للخط الرسالي فإن بعض القياديين داخله عبروا عن استنكارهم للعملية العسكرية ضد الحوثيين في اليمن التي وصفوها بالضربة الوهابية. الرميد وحصاد مطالبان بحجز عربات الدولة المستعملة خارج أوقات العمل تقول "المساء" إذ طالبت الشبكة المغربية لحماية المال العام الحكومة بضرورة التصدي لهذه الممارسات غير القانونية، كما دعت إلى إصدار مذكرة مشتركة بين وزارة العدل ووزارة الداخلية بهدف توقيف وحجز كل عربات الدولة التي تستعمل خارج أوقات العمل وبدون إذن خاص من أجل الصلحة العامة. وقالت "المساء" أيضا إن مركز روبرت كينيدي للعدالة وحقوق الإنسان استقبل الناشطة الانفصالية أمينتو حيدار في إطار حملة يقودها المركز لدى أعضاء مجلس الأمن لتوسيع مهمات بعثة المينورسو لتشمل حقوق الإنسان في الأقاليم الجنوبية للمملكة خلال الجلسة المنتظر أن يعقدها مجلس الأمن لمناقشة قضية الصحراء في أبريل المقبل. وأضافت الجريدة أن كيري كينيدي، رئيسة المركز، عملت على الترويج لأمينتو حيدار كناشطة حقوقية تدافع عن حقوق الصحراويين وتسهيل لقاءاتها مع عدد من ممثلي بعثات حفظ السلام، بالإضافة إلى عدد من أعضاء مجلس الأمن لمطالبة المجلس والأمم المتحدة بضرورة توسيع صلاحيات المينورسو. أما "أخبار اليوم المغربية" فقد أوردت أن رئيس الحكومة، عبد الإله بنكيران، طالب وزير الداخلية، محمد حصاد، بتسريع وتيرة الإجراءات المتعلقة بتوزيع 800 مليون على الأحزاب، والمخصصة لتغطية مصاريف تسييرها، وتنظيم مؤتمراتها الوطنية العادية، بالإضافة إلى مصاريف برامج التكوين التي تعدها الأحزاب السياسية. ذات الجريدة اهتمت ببوادر الأزمة بين العاصمة الرباط ومدريد بسبب تصريحات وزير خارجية إسبانيا ضد مشاركة خوسي لويس رودريغير ثباتيرو في منتدى الداخلة، بحيث غاب يوم 17 مارس الجاري وزير الخارجية المغربي، صلاح الدين مزوار، عن افتتاح الندوة الدولية الكبرى حول الوساطة في منطقة البحر الأبيض المتوسط، الذي كان مقررا رفقة وزير الخارجية الإسباني مارغاو، دون تبرير معلن. ووفق "أخبار اليوم" فإن الحوثيين يرفضون مقترح المبعوث الأممي الخاص باليمن، جمال بنعمر، القاضي بعقد جلسات للحوار بين الأطراف اليمنية بالمغرب، مطالبين إياه بالبحث عن مكان آخر لتنظيم جلسات الحوار.