أكدت وزيرة الشؤون الخارجية الإسبانية، ترينيداد خيمينيث، أمس الاثنين، أن قضية الأحداث التي وقعت يوم 8 نوفمبر الماضي بمدينة العيون بالصحراء "منتهية" بالنسبة للاتحاد الأوروبي، وذلك بعد اجتماع مجلس الشراكة بين الاتحاد الأوروبي والمغرب. وفي تصريح للصحافة لدى وصولها إلى مقر اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي ببروكسيل، أوردته وسائل الإعلام الإسبانية، شددت خيمينيث على "الأهمية القصوى" لعلاقة الاتحاد الأوروبي مع المغرب، مؤكدة أنه "ليس بإمكان أي حادث التأثير على علاقة الاتحاد الأوروبي والمغرب" . وأشارت الوزيرة الإسبانية إلى البيان الذي يعتزم الاتحاد الأوروبي إصداره عقب الاجتماع الذي سيجمعه مع المسؤولين المغاربة، وهو البيان الذي يتضمن إشارة إلى الأحداث التي وقعت في الصحراء. وقالت إنها تعتقد بأن "الأمر سيبقى محسوما على المستوى الأوروبي". ويعبر الاتحاد الأوروبي في مشروع هذا البيان عن "قلقه" إزاء النزاع و"يأسف" لأحداث العنف والخسائر في الأرواح التي وقعت في العيون، داعيا الطرفين للبحث عن "حل سياسي عادل" للنزاع في الصحراء. ويعبر الاتحاد في مسودة البيان هذا عن ارتياحه لاستئناف الحوار بين المغرب وجبهة البوليساريو الانفصالية، تحت رعاية الأممالمتحدة، وكذا الإعلان عن اجتماع جديد بين الطرفين الأسبوع المقبل.