عرف المستشفى الإقليمي للجديدة، يوم أمس، وفاة أحد نزلاء السجن المحلي العدير، إثر إحساسه، قبل أيام، بآلام حادة على مستوى الرأس، تطلبت إخضاعه لفحوصات طبية على يد طبيبة المؤسسة السجنية، قبل أن يتم نقله إلى المستشفى الذي توفي داخل أحد أقسامه رغم المجهودات الطبية المبدولة لتشخيص حالته وإنقاذ حياته. وأعلنت إدارة السجن المحلي العدير، في بلاغ حصلت هسبريس على نسخة منه، أن السجين محمد. ح " توفي في الخامس عشر من الشهر الجاري بالمستشفى الإقليمي للجديدة، وسبق للراحل أن عانى من آلام على مستوى الرأس، استدعت عرضه على طبيبة المؤسسة التي وصفت له الدواء المناسب، مع إبقائه تحت المراقبة الطبية المستمرة". وأضافت إدارة المؤسسة السجنية أنه في اليوم التاسع من ذات الشهر، "غادر المعني بالأمر المؤسسة نحو مستعجلات المستشفى الإقليمي بالجديدة من أجل عرضه على أخصائي في الأمراض العصبية والنفسية، قبل أن يقرر الطبيب المسؤول إجراء فحص بالسكانير للنزيل، مع إيداعه بالمستشفى المذكور، حيث ظل هناك إلى أن وافته المنية"، وفق ذات البلاغ.