أفادت منسقة قوة مكافحة الإرهاب البريطانية، "هيلين بول"، أنَّ 60 امرأة وفتاة بريطانية توجهن إلى سوريا، وأنَّ 22 منهن فقط توجهن العام الماضي. وأشارت بول في حديثها، يوم الأحد، لقناة بي بي سي البريطانية، إلى أنّهم يعتقدون بتوجه الفتيات إلى سوريا من أجل المشاركة في القتال ضمن صفوف تنظيم داعش، وأنَّ أغلب الفتيات هن في سنٍّ صغيرة، داعية السلطات البريطانية لاتخاذ التدابير اللازمة من أجل الحد من هذه المشكلة. وكانت شرطة مكافحة الإرهاب البريطانية؛ أعلنت في بيان لها الأسبوع الماضي؛ أن "شميمة البيجوم" (15 عامًا)، و"أميرة عباسي" (15 عامًا)، و"قاديزا سلطانة" (16 عامًا)؛ توجهن من مطار "غيتويك" في لندن إلى اسطنبول، على متن الخطوط الجوية التركية، في 17 فبراير الماضي. وتعتقد الشرطة أن الفتيات الثلاث؛ توجهن إلى تركيا بهدف الذهاب إلى سوريا، والالتحاق بصفوف تنظيم داعش. وتوجه فريق من الشرطة البريطانية إلى تركيا، ضمن مساعي البحث عن الفتيات، فيما دعت أسر الفتيات الثلاث عبر وسائل الإعلام؛ بناتهن إلى العودة لبريطانيا، وإلى الاتصال بهم. وتعتقد الحكومة البريطانية أن حوالي 600 من مواطنيها توجهوا للقتال في سوريا والعراق. وكانت الشرطة أوقفت العام الماضي؛ حوالي 200 شخص للاشتباه في علاقتهم بالإرهاب، معظمهم على صلة بالأوضاع في سوريا. وينص قانون مكافحة الإرهاب والأمن الجديد - الذي دخل حيز التنفيذ الأسبوع الماضي - على تقديم شركات النقل الجوي؛ قوائماً بأسماء المسافرين على خطوطها إلى أجهزة الأمن، كما يمنح القانون شرطة الحدود البريطانية؛ حق إيقاف المشتبه بهم، ومصادرة جوازات سفرهم.