أعلن الوزير المنتدب المكلف بالجالية المغربية المقيمة بالخارج محمد عامر ، الجمعة الماضية بموريال ، أن افتتاح "دار المغرب" بهذه المدينة، سيتم سنة 2011. وأوضح عامر خلال لقاء مع الجالية المغربية المقيمة بكندا، أن هذه الدار التي ستكون بمثابة أول مركز ثقافي مغربي بأمريكا الشمالية، سيستفيد منه 120 ألف مغربي مقيم بهذا البلد، وستكون هذه المؤسسة جزء من المشاريع الثقافية التي أنجزها المغرب عبر العالم. وذكر الوزير خلال هذا التظاهرة التي نظمها مؤتمر مغاربة كندا -فرع موريال الكبرى، بشراكة مع جمعية الجالية المغربية المقيمة بالكبيك وجمعية النساء المغربيات المهنيات ورئيسات المقاولات بكندا، أن هذا المركز يروم مواكبة اندماج أجيال جديدة تنحدر من أصول مغربية. وشدد أيضا على دور الفضاءات ذات المرجعية الثقافية والتبادل واللقاءات بين الجاليات التي "تعد أماكن ملائمة لتسهيل اندماج المهاجرين المغاربة المقيمين بالخارج في مجتمع الاستقبال". وبعد أن أشار إلى الرعاية الخاصة التي يحيط بها الملك محمد السادس أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج، نوه عامر بدور هذه الأخيرة في "دعم الجمعيات المغربية الفاعلة داخل مجتمع الاستقبال، في أفق إرساء شراكات مفيدة ومثمرة في جميع المجالات الحيوية"، خاصة الاجتماعية والثقافية، والمساهمة في رفع التحديات والرهانات التي يواجهونها. وتطرق المشاركون في هذا الاجتماع الذي تميز ، على الخصوص ، بمشاركة سفيرة المغرب بكندا نزهة الشقروني والقنصل العام للمملكة بمونريال صوريا العثماني، إلى العديد من القضايا ذات الصلة، لاسيما دور الجالية في تحقيق دينامية التنمية التي تم إطلاقها بالمملكة واندماجها ببلد الاستقبال وكذا الدور الذي يمكن أن تضطلع به في إشاعة قيم التسامح والتعايش.