قالت المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج إن لجوء بعض السجناء، المعروفين بسلوكاتهم العدوانية، إلى إيذاء أنفسهم، والترويج لذلك إعلاميا ،يهدف بالأساس إلى "الضغط على إدارة المؤسسة من أجل ثنيها عن القيام بمهامها التي يفرضها القانون المنظم للسجون، وكذا بغرض الحصول على امتيازات غير قانونية". كما أضافت "مندوبية التامك"، ضمن بيان توصلت به هسبريس، أنّ"إن تسليط الضوء على السجن المركزي بالقنيطرة، من طرف بعض المحسوبين على الوسط الحقوقي، جاء كرد فعل من جهات تضررت من الإجراءات الهادفة إلى تشديد المراقبة بالمؤسسة، ولن يثني ذلك المندوبية العامة عن مواصلة السعي نحو تخليق الفضاء السجني وفرض الانضباط بين صفوف النزلاء، في احترام تام لكرامة هؤلاء وحقوقهم" وفق صياغة الوثيقة. ذات المؤسسة اعتبرت أن تعميم فيديو "المخدرات داخل السجن المركزي بالقنيطرة" قد جاء بمضمون "يجمع عددا من الصور القديمة والمتادولة بشكل كبير على شبكة الأنترنيت، ولا علاقة له بالواقع الحالي للمؤسسة، حيث تم تشديد المراقبة على كافة المنافذ التي كان يتم تمرير الممنوعات عبرها، كما تم تنظيم حملات تفتيش ومراقبة شملت الموظفين والسجناء على حد سواء، كما هو الشأن بالنسبة لباقي المؤسسات السجنية الأخرى".