اكتملت دائرة العائلة الملكية التي توجد في هذه الأيام بتركيا، حيث ظهر أخيرا الأمير مولاي إسماعيل، ابن عم الملك محمد السادس، في صور رفقة صديقه الملحن وكاتب الكلمات، "الكويتي المغربي" مصعب العنزي، صاحب الملحمة الغنائية "المغرب المشرق". وبعد أن حضر إلى إسطنبول الملك محمد السادس، الأحد الماضي، وتبعته في ذات اليوم، عقيلته الأميرة لالة سلمى، ونجلاهما ولي العهد الأمير الحسن، والأميرة خديجة، لحقت بهم أخوات حرم العاهل المغربي، مريم وزينب بناني، حيث ظهروا أمس في جامع السلطان أحمد. وتأكد وجود الأمير إسماعيل أيضا في تركيا من خلال صور بثها الملحن الكويتي الحامل أيضا للجنسية المغربية، مصعب العنزي، على صفحة "أصدقاء" العنزي في موقع التواصل الاجتماعي الفايسبوك، بدا فيها الصديقان معا في لحظات خاصة تتسم بكثير من الانشراح البادي على محيي الأمير والملحن. وظهر في صورة راجت بكثافة في صفحات الفايسبوك الأمير إسماعيل والملحن العنزي، وهما جالسان في مطعم الفندق التركي الفاخر" Çırağan Palace Kempinski، بينما ظهرا معا في صورة ثانية وهما مستلقيان على أريكة، ويشير الأمير بعلامة الإعجاب لصديقه. ودبج صاحب ملحمة "المغرب المشرق"، التي أداها مطربون مغاربة من مختلف الأطياف بمناسبة عيد العرش الأخير، كلمات يعلق فيها على صورة المطعم بالقول "مع أخي وصديق العمر خويا الأمير مولاي إسماعيل"، وفي الثانية "خويا الغالي الذي له كل مشاعر الحب، الله يحفظك ليا ولعائلتك الغالية". وكتب العنزي مادحا المغاربة بالقول "كل عام وأنتم أجمل دافع لي يا جمهوري العزيز، ويا أجمل شعوب العالم "شعب المغرب"، فسنة 2014 حققت بها أجمل أحلامي، وهو "المغرب المشرق"، عازيا الفضل إلى الله والفنانين والملك محمد السادس الذي وصفه بأغلى الناس وصاحب القلب الكبير". وكان العنزي قد أشرف على ملحمة غنائية أثارت جدلا وسمها بعنوان "المغرب المشرق"، ادتها وجوه غنائية مغربية شهيرة، كما سبق له أن تعامل مع فنانين عرب منهم: أحلام، وأصالة، وميريام فارس، ويارا، وديانا كرازون، وعاصي الحلاني، وصوفيا المريخ، وآخرون.