بمناسبة حلول السنة الميلادية الجديدة 2015، بعث الملك محمد السادس، برقيات تهاني إلى قادة الدول الشقيقة والصديقة، التي تحتفل بهذه المناسبة. وضمن الملك هذه البرقيات أصدق متمنياته لقادة هذه الدول ولأسرهم الكريمة بموفور الصحة والسعادة، ولشعوبهم بالمزيد من التقدم والرخاء. ومما جاء فيها "وإذ نستحضر بكل اعتبار ما عرفته السنة التي نودعها من أحداث حاسمة وتحديات كبرى، تستحث المنتظم الدولي على إيلاء المزيد من الجهود لمواجهتها، فإننا نتطلع بكل أمل وعزم وتفاؤل إلى أن تكون السنة التي نستقبلها فاتحة خير لمستقبل أفضل، ونقطة تحول تجعل عالمنا أكثر إنصافا وتوازنا، وتضامنا وإنسانية، عالم يسود فيه الأمن والسلم، والاستقرار والازدهار".