على بعد ثلاثة أيام فقط من إنطلاق منافسة كأس العالم للأندية، بدأت تظهر علامات الخوف تلوح على عشاق نادي المغرب التطواني، ممثل المملكة في هذه المنافسة العالمية، حيث أبانت نتائج الدورات الأولى من البطولة الوطنية الإحترافية عن ضعف "الماط" وعدم توفره على مستوى تقني عالٍ يسمح له بشراسة في المنافسة على لقب "الموندياليتو". وضمن هذا السياق، دخل مشجعو الفريق التطواني في جدل كبير عبر شبكات التواصل الإحتماعي بخصوص ما يمكن أن يقدم الفريق المغربي الوحيد المشارك في البطولة الكبيرة، والتي تضم أقوى أندية القارات الخمس.. حيث وجد أغلبية رواد "فايسبوك" أن المغرب التطواني بإمكانه أن يخلق الحدث ويحول الشكوك من حوله إلى دهشة في حال استجمع قواه وأحس بقيمة التجربة. وأعطى عشاق نادي الحمامة البيضاء المثل بنادي الرجاء البيضاوي الذي دخل العالمية من أبوابها الواسعة في المسابقة ذاتها، وظهر بمستوى جد مشرف في كل المباريات التي لعبها، بالرغم من أن نتائجه ضمن منافسات البطولة المحلية كانت متدنية، وبدأ موسمه متعثرا خلال مشاركته ضمن نسخة السنة المنصرمة من مُونديال الأنديّة. وعرفت الدورات الأولى من البطولة الوطنية الاحترافية، هذا الموسم، تراجعا كبيرا في مستوى "بطل المغرب" الذي غابت عنه الانتصارات منذ إنطلاق المنافسة.. ما جعل العديد من الأصوات تتساءل عن إمكانية الفريق التطواني في الممضي قدما وسط بطولة دولية تضم أندية عملاقة. ومع كل المخاوف التي برزت ملامحها من طرف عشّاق الفريق، إلّا أن جماهير مدينة تطوان، ومؤازري النّادي من مجموع أرباع الوطن، برهنت عن حبها للفريق مسبقا، وفق ما رصدته هسبريس الرياضية، من خلال الإقبال الكثيف على إقتناء تذاكر المباراة الإفتاحية لمونديال أنديّة، وهو لقاء السدّ الذي يجمع ممثل البلد المنظّم مع ممثل أوقيانوسيا، في سعي من مساندي الMAT إلى تقديم الدعم الكبير لممثلي المغرب في الحدث الكوني.