دهس القطار القادم من فاس والمتوجه صوب مدينة مكناس سيدة في ال34 سنة من عمرها ، كانت في طريق العودة إلى منزلها بعد جلب إبنها وزميله من المدرسة. الضحية التي تنحدر من دوار أيت حند على بعد 100 متر من منزلها، ورغم اعتيادها على قطع ذات الطريق يوميا لم تنتبه لقدوم القطار بفعل رداءة الجو، حيث أفاد مقربون منها أنها كانت عائدة من فرعية أيت مازوز بسبع عيون حيث يدرس ابنها. شهود عيان أكدوا لهسبريس أن السيدة توفيت على متن سيارة الإسعاف التي تأخرت في القدوم، حيث تم نقل جثة الهالكة لمستودع الأموات بمستشفى محمد الخامس بمكناس.