سانت لوسيا تشيد بالتوافق الدولي المتزايد لفائدة الصحراء المغربية بقيادة جلالة الملك (وزير الشؤون الخارجية)    حجوي: 2024 عرفت المصادقة على 216 نصا قانونيا    بعد إضراب دام لأسبوع.. المحامون يلتقون وهبي غدا السبت    ابنة أردوغان: تمنيت أن أكون مغربية لأشارك من أسود الأطلس الدفاع عن فلسطين    زياش: عندما لا يتعلق الأمر بالأطفال يفرون    التصفيات المؤهلة لكأس إفريقيا لكرة السلة 2025.. المنتخب المغربي يدخل معسكرا تحضيريا    مواطنون يشتكون من "نقطة سوداء" أمام كلية العلوم بطنجة دون استجابة من السلطات    افتتاح الدورة 25 لمهرجان الأرز العالمي للفيلم القصير بإفران    أسعار الغذاء العالمية ترتفع لأعلى مستوى في 18 شهرا    نهاية أزمة طلبة الطب والصيدلة: اتفاق شامل يلبي مطالب الطلبة ويعيدهم إلى الدراسة    الحكومة: سيتم العمل على تكوين 20 ألف مستفيد في مجال الرقمنة بحلول 2026    دوري الأمم الأوروبية.. دي لا فوينتي يكشف عن قائمة المنتخب الإسباني لكرة القدم    من مراكش.. انطلاق أشغال الدورة الثانية والعشرين للمؤتمر العالمي حول تقنية المساعدة الطبية على الإنجاب    هذه الحصيلة الإجمالية لضحايا فيضانات إسبانيا ضمن أفراد الجالية المغربية    المغرب يشرع في استيراد آلاف الأطنان من زيت الزيتون البرازيلي    "إل جي" تطلق متجرا إلكترونيا في المغرب    ظاهرة "السليت والعْصِير" أمام المدارس والكلام الساقط.. تترجم حال واقع التعليم بالمغرب! (فيديو)    بيع أول لوحة فنية من توقيع روبوت بأكثر من مليون دولار في مزاد    الحجوي: ارتفاع التمويلات الأجنبية للجمعيات بقيمة 800 مليون درهم في 2024    توقعات أحوال الطقس ليوم غد السبت    بورصة البيضاء تستهل التداول بأداء إيجابي    بعد 11 شهرا من الاحتقان.. مؤسسة الوسيط تعلن نهاية أزمة طلبة كلية الطب والصيدلة    هزة أرضية خفيفة نواحي إقليم الحوز    "أيا" تطلق مصنع كبير لمعالجة 2000 طن من الفضة يوميا في زكوندر    وسيط المملكة يعلن عن نجاح تسوية طلبة الطب ويدعو لمواصلة الحوار الهادئ    مصدر من داخل المنتخب يكشف الأسباب الحقيقية وراء استبعاد زياش    غياب زياش عن لائحة المنتخب الوطني تثير فضول الجمهور المغربي من جديد    الهوية المغربية تناقَش بالشارقة .. روافدُ وصداماتٌ وحاجة إلى "التسامي بالجذور"    كوشنر صهر ترامب يستبعد الانضمام لإدارته الجديدة    الجولة ال10 من البطولة الاحترافية تنطلق اليوم الجمعة بإجراء مبارتين    طواف الشمال يجوب أقاليم جهة طنجة بمشاركة نخبة من المتسابقين المغاربة والأجانب    الجنسية المغربية للبطلان إسماعيل وإسلام نورديف    بحضور زياش.. غلطة سراي يلحق الهزيمة الأولى بتوتنهام والنصيري يزور شباك ألكمار    رضوان الحسيني: المغرب بلد رائد في مجال مكافحة العنف ضد الأطفال    ارتفاع أسعار الذهب عقب خفض مجلس الاحتياطي الفدرالي لأسعار الفائدة    كيف ضاع الحلم يا شعوب المغرب الكبير!؟    تحليل اقتصادي: نقص الشفافية وتأخر القرارات وتعقيد الإجراءات البيروقراطية تُضعف التجارة في المغرب        تقييد المبادلات التجارية بين البلدين.. الجزائر تنفي وفرنسا لا علم لها    طوفان الأقصى ومأزق العمل السياسي..    إدوارد سعيد: فلاسفة فرنسيون والصراع في الشرق الأوسط    متوسط عدد أفراد الأسرة المغربية ينخفض إلى 3,9 و7 مدن تضم 37.8% من السكان    حظر ذ بح إناث الماشية يثير الجدل بين مهنيي اللحوم الحمراء    طلبة الطب يضعون حدا لإضرابهم بتوقيع اتفاق مع الحكومة إثر تصويت ثاني لصالح العودة للدراسة    خمسة جرحى من قوات اليونيفيل في غارة إسرائيلية على مدينة جنوب لبنان    المنصوري: وزراء الPPS سيروا قطاع الإسكان 9 سنوات ولم يشتغلوا والآن يعطون الدروس عن الصفيح    إسبانيا تمنع رسو سفن محملة بأسلحة لإسرائيل في موانئها    غياب علماء الدين عن النقاش العمومي.. سكنفل: علماء الأمة ليسوا مثيرين للفتنة ولا ساكتين عن الحق    جرافات الهدم تطال مقابر أسرة محمد علي باشا في مصر القديمة    "المعجم التاريخي للغة العربية" .. مشروع حضاري يثمرُ 127 مجلّدا بالشارقة    قد يستخدم في سرقة الأموال!.. تحذير مقلق يخص "شات جي بي تي"    الرباط تستضيف أول ورشة إقليمية حول الرعاية التلطيفية للأطفال    وزارة الصحة المغربية تطلق الحملة الوطنية للتلقيح ضد الأنفلونزا الموسمية    خبراء أمراض الدم المناعية يبرزون أعراض نقص الحديد    سطات تفقد العلامة أحمد كثير أحد مراجعها في العلوم القانونية    برنامج الأمم المتحدة المشترك المعني بالسيدا يعلن تعيين الفنانة "أوم" سفيرة وطنية للنوايا الحسنة    كيفية صلاة الشفع والوتر .. حكمها وفضلها وعدد ركعاتها    مختارات من ديوان «أوتار البصيرة»    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



جولة اليوم في أبرز اهتمامات الصحف العربية
نشر في هسبريس يوم 28 - 11 - 2014

اهتمت الصحف العربية الصادرة، اليوم الجمعة، بموضوع الإرهاب وتداعياته، خاصة ما يشكله من تهديد في العراق وسوريا ، والقضية الفلسطينية في ظل استمرار إسرائيل في ممارساتها القمعية ضد الفلسطينيين والاجتماع الوزاري العربي الذي سيعقد بالقاهرة لبحث الموضوع الفلسطيني وكذا الشأن اليمني في ظل تردي الأوضاع الأمنية .
ففي مصر، قالت صحيفة (الأهرام) في افتتاحيتها بعنوان "مصر تنتصر دائما" "برغم أن العنف كان موجودا على الأقل كل يوم جمعة، منذ قال الشعب كلمته في 30 يونيو، ثم 3 يوليو 2013 ، فإن رفع المصاحف خلال المظاهرات التي دعت إليها اليوم الجمعة (الجبهة السلفية) أثار هواجس ومخاوف، من ادعاءات برع فيها "الإخوان" ومناصريهم، لاتهام الدولة بمعاداة الإسلام".
وترى أن "يوم 28 نونبر ، سيكون يوما عاديا، فوعي الشعب وفطرته السليمة، وأجهزة الأمن الساهرة على حماية الوطن، تنجح دائما في إجهاض مثل تلك الدعوات الخبيثة، فمصر الآمنة الوسطية المعتدلة انتصرت وستنتصر دائما في وجه التطرف أيا كان شعاره، لأن التطرف ضد طبيعة الشعب والأرض والتاريخ والواقع هما أكبر شاهدين على تلك الحقيقة".
ويرى محمد عبد الهادي علام رئيس تحرير صحيفة (الأهرام) في مقال بعنوان " رحلة السيسي إلى أوروبا حصاد إيجابي يقود إلى شراكات استراتيجية" أن " الرحلة الأوروبية الأولى للرئيس المصري التي قادته إلى روما والفاتيكان وباريس، حققت الكثير من أهداف المرحلة الحالية في عملية إعادة البناء في مصر، التي تبحر في محيط مضطرب إقليميا".
وأكد أن جولة الرئيس المصري وضعت كثيرا من الأمور في نصابها، وأثبتت أن مصر هي حجر الزاوية في إعادة الاستقرار للمنطقة لو خلصت نوايا الشركاء الأوروبيين، وعالجوا الكثير من مواطن الضعف، وسوء التقدير التي مكنت كيانات إرهابية من بسط سطوتها على مساحات شاسعة من أراضي دول عربية.
وأضاف أن الزيارات التي قام بها الرئيس خارج أرض الوطن "برهنت على أن دعم مصر في المحافل الدولية هو السبيل الوحيد من أجل ظهور شراكة استراتيجية ناجحة في السنوات القادمة، شراكة تقوم على الفهم العميق لمشاكل عابرة للحدود تقوي من وضع الدولة الأكثر نفوذا وحضورا في السياسة العربية حتى تقف على أقدامها مرة أخرى، وتبني مجتمعا يعيد بث رسائل التنوير والتحضر إلى محيطه العربي".
من جهتها قالت صحيفة (الجمهورية)، في مقال بعنوان " الشعب ينتصر"، إن " الإرهابيين وأنصارهم يريدون من هذا اليوم الجمعة تتويجا لسلسلة من العمليات الإرهابية وجرائم الاغتيال والقتل والنسف والتدمير وترويع الآمنين ونشر حالة من عدم الاستقرار وانعدام الأمن والفوضى في ربوع الوطن".
وأضافت أن "الشعب يريد من هذا اليوم تتويجا لنضاله وصموده في وجه الإرهاب الشرس وانتصارا لإرادته على جماعة تصورت نفسها وصية على الشعب تحكمه وتصبغه بطلاء كاذب باسم الدين وهو منها براء".
وتحت عنوان " لجنة تقصي الحقائق" قالت صحيفة (الأخبار) " إن " تقرير لجنة تقصي الحقائق في الأحداث التي أعقبت الثلاثين من يونيو، أكد بوضوح وجلاء أن اعتصامي رابعة والنهضة لم يكونا سلميين، وإنما استخدمت فيهما الأسلحة قبل وأثناء فضهما، وأن قوات الأمن قامت بالفض بعد فشل كافة المساعي لإنهاء الاعتصام سلميا".
وكشف التقرير أن إجمالي عدد القتلى في رابعة والنهضة والحرس الجمهوري والمنصة بلغ 860 قتيلا من الشرطة والمعتصمين، وأن أول المصابين كان ضابط شرطة وأول القتلى كان ضابط شرطة أيضا، وأن الشرطة اضطرت إلى الرد دفاعا عن نفسها بعد محاولاتها المتكررة ونداءاتها المستمرة لخروج المعتصمين من الممرات الآمنة وفض الاعتصام، وهو ما لم يتم الاستجابة إليه.
وكشف التقرير أيضا أنه "تم ضبط أسلحة نارية في رابعة، ومواد أخرى استخدمت في الاشتباكات مع رجال الأمن وهو ما ينفي كل أكاذيب (جماعة الإخوان ) ويؤكد مسؤوليتها الكاملة عما حدث في رابعة والنهضة، وما تم ارتكابه فيهما من اعتداءات وجرائم مع سبق الإصرار والترصد ".
وقالت صحيفة (الشروق) في الموضوع ذاته إن الحكومة المصرية تدرس كافة التوصيات التي أعدتها لجنة تقصي الحقائق حول أحداث 30 يونيو 2013 بشأن فض اعتصامي رابعة والنهضة وفي مقدمتها تشكيل لجنة لدراسة كيفية تقديم تعويضات للمتضررين.
وفي الإمارات، كتبت صحيفة (الاتحاد)، عن استقبال دولة الإمارات لعدد من المرضى والجرحى العراقيين المدنيين النازحين، الذين وصلوا أمس لتلقي العلاج في مستشفيات البلاد.
وأبرزت الصحيفة أن هذه المبادرة الإنسانية تعكس قوة العلاقات الوثيقة بين الشعبين الإماراتي والعراقي وتعد امتدادا للجهود الإنسانية التي تبذلها الإمارات منذ تفاقم الأوضاع في العراق للحد من معاناة العراقيين وتحسين ظروفهم الإنسانية.
وأشارت (الاتحاد) إلى أن الإمارات تتابع بقلق شديد تطورات الأحداث في العراق نظرا لتداعياتها المأساوية على مختلف فئات الشعب العراقي الذي عانى كثيرا من ويلات النزاعات والأزمات المتتالية.
وخصصت صحيفة (الخليج) من جهتها افتتاحيتها لتناول موضوع التضامن مع الشعب الفلسطيني، مشيرة إلى أنه بالرغم من إقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة ليوم للتضامن مع الشعب الفلسطيني، إلا أنها تغض النظر خلال بقية أيام السنة المتبقية عما يتعرض له من قتل لأبنائه ومن اغتصاب لأرضه ومن عنصرية تمارس ضده.
وأضافت الافتتاحية أن الأمر المضحك المبكي، أنه بينما تنظم الأمم المتحدة معرضا عن حقوق الفلسطينيين يجري " بالتوازي معه دوس من الكيان الصهيوني على هذه الحقوق بكل الأشكال غير القانونية".
أما صحيفة (البيان)، فتطرقت في افتتاحيتها لتفاقم مأساة الشعب السوري، مشيرة إلى أنه في غمرة انشغال العالم بملفات الإرهاب وعلى رأسها تنظيم (داعش) يواجه الشعب السوري " الموت في مناطق مختلفة من البلاد حيث لم تعد الحرب الدائرة هناك محور اهتمام القوى الدولية كما كانت في السابق".
وأضافت أنه وبالتوازي مع تواصل القتل والترويع على الساحة السورية، يشن كل من تنظيم (داعش) وجبهة النصرة هجمات متتالية على بعض المناطق السورية " دون رقيب أو حسيب"، مشيرة في هذا الصدد إلى سقوط "عدد من القتلى والجرحى ناهيك عن الإعدامات وعمليات القتل التي ينفذها داعش هناك بشكل يومي ويسقط ضحيتها العشرات".
وفي قطر كتبت صحيفة (الراية) في افتتاحيتها بعنوان (المطلوب قرارات عربية واضحة)، أن أمالا كبيرة تعلق على الاجتماع الوزاري العربي الذي سيعقد غدا بخصوص دعم القيادة الفلسطينية في التحرك دوليا لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي.
وقالت إن الدول العربية مطالبة أكثر من أي وقت مضى بدعم القضية الفلسطينية وتحويل المواقف الرسمية لتتلاءم مع نبض الشارع العربي الداعم بقوة للشعب الفلسطيني، مبرزة أن اجتماع الغد هو أمام امتحان عسير خاصة أنه مخصص لقضية واحدة وهي قضية العرب المركزية " ولذلك فليس هناك مجال للتخاذل العربي".
وأكدت أن الضرورة الملحة لتحقيق السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين عبر التفاوض لن تتم إلا من خلال اعتراف إسرائيل صراحة بالحق الفلسطيني، وأن ممارسات الدولة العبرية حتى الآن تؤكد أنها غير مستعدة لتلبية هذا الاستحقاق بسبب ضعف الموقف العربي وصمت المجتمع الدولي " ولذلك فإن التحرك العربي تجاه مجلس الأمن لن يكون فعالا إلا إذا وحد الفلسطينيون كلمتهم (..) فليس من المعقول ولا المقبول أن تتوتر العلاقات الفلسطينية - الفلسطينية في هذا التوقيت".
وحول الموضوع نفسه، كتبت صحيفة (الوطن) أن اجتماع الغد يكتسي أهمية كبيرة، لكونه يتزامن مع جملة من التحديات غير المسبوقة، في ملف القضية الفلسطينية.
وقالت إن الاجتماع في توقيته، وبما يتضمنه من أجندة للعمل السياسي والدبلوماسي، يعطي إشارة قوية ومهمة بأن الدول العربية، تستشعر جيدا، خطورة الأوضاع التي تواجه الشعب الفلسطيني، في ظل استمرار التعنت الاسرائيلي، والمراوغة المستمرة التي تقوم بها تل أبيب في تهربها من استحقاقات السلام العادل والشامل.
وأكدت أن الأوضاع الفلسطينية الراهنة تتطلب جهودا عربية وإسلامية مكثفة تقوم على خطة شاملة ومدروسة، تحدد كيفية دعم ومؤازرة الفلسطينيين في قضيتهم العادلة.
أما صحيفة (الشرق) فعادت للحديث عن القمة الخليجية المرتقبة في الدوحة في الشهر القادم، مشيرة إلى أن التحضيرات لهذه القمة تسير في جو من التوافق السياسي الأخوي الذي ساد الأجواء الخليجية مؤخرا بعد اجتماع الرياض، كما أظهر الاجتماع الوزاري التحضيري للقمة الذي عقد في الدوحة بحضور وزراء خارجية دول مجلس التعاون بالإضافة إلى وزراء اليمن والأردن والمغرب الرغبة الحقيقية الأخوية للعمل المشترك وفق المصالح الحقيقية لدول المجلس.
وقالت إن التجربة الخليجية الطويلة المثمرة أثبتت أنه لا بديل عن التعاون والعمل الجماعي والتنسيق لتحقيق الأهداف ومواجهة التحديات وأن التضامن ونبذ الخلاف في تلك المرحلة المصيرية هما أساس التقدم وتحقيق الإنجازات التي لا يمكن تحقيقها إلا في ظل التكتلات السياسية والاقتصادية التي باتت أساسا في السياسة الدولية.
وفي اليمن ، سلطت صحيفة (الثورة ) الضوء على الوضع الأمني في البلاد ، معبرة عن يقينها بأنه "بالرغم من تعدد الجرائم الناجمة عن الانفلات الأمني ، والتي تشير في حجمها وتفاصيلها إلى مؤامرة واضحة لإشاعة تعكير الأمن والاستقرار والفوضى ، فإن شعب اليمن بقيادة الرئيس عبد ربه منصور هادي سيجتاز هذه الفترة الصعبة وسيصل بثورته إلى بر الأمان مهما كان حجم التآمر ومهما تحالفت عصابات الردة والتآمر المضادة لتعطيل المسيرة وإشاعة الفوضى".
وقالت الصحيفة في مقال لها "الآن وبعد أن بات واضحا ، كما لم يكن من قبل أننا جميعا نبحر في قارب واحد كبير، فعلينا أن نحافظ على توازن هذا القارب والعمل على بقائه مبحرا بسلام حتى نصل إلى بر الأمان"، مشددة في هذا السياق على ضرورة الوقوف بجانب الرئيس هادي " في هذه المرحلة الصعبة والحرجة التي للأسف بليت فيها اليمن بكثرة محترفي السياسة، أدى ذلك أن أصبح الخطر يهدد مستقبل البلاد".
وتحت عنوان "ضد المليشيا والاضطهاد السياسي " جاء في مقال نشرته صحيفة ( نيوز يمن ) أنه على قوى السلم والشراكة التي تحمل مشروع بناء الدولة "أن لا تسمح بانهيار ما تبقى من كيان الدولة تحت وطأة المليشيا لتصب في جيب المشاريع الصغيرة، فتغدو قوى السلم نفسها عرضة للانتهاكات وسطوة لتلك المشاريع التي تحاول فرض إرادتها بمزيد من البطش والتنكيل".
وفي هذا الصدد شدد صاحب المقال على أن الانتقال السلمي إلى مرحلة الشراكة وتطبيع الأوضاع يقتضي بالضرورة الخروج من الدائرة الضيقة للجماعة والمليشيا - في إشارة إلى جماعة الحوثي - إلى الدائرة الأوسع للوطن والشعب، مؤكدا أن ذلك "لن يتأتى ما لم تتسع دائرة التسامح والتعايش والاعتراف بالآخر وتتقلص دائرة العنف والتسلط والإقصاء".
وفي رصدها لمستجدات الحراك السياسي في اليمن ، نشرت صحيفة ( الأيام) بيانا لأحزاب اللقاء المشترك ( تكتل لأحزاب المعارضة الرئيسية في اليمن)، شدد على "أهمية وضرورة سرعة إصدار قانون العدالة الانتقالية لإزاحة معيقي التسوية عن المشهد السياسي"، في إشارة إلى الرئيس السابق علي عبد الله صالح وجماعة الحوثي.
وفي بيانه الصحفي ، تضيف الصحيفة ، طالب تكتل أحزاب اللقاء المشترك الحكومة الجديدة "بتنفيذ ما تبقى من المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومقررات مخرجات مؤتمر الحوار الوطني واتفاق السلم والشراكة الوطنية "، مؤكدا على ضرورة اتخاذ الإجراءات الأمنية الكافية لوضع حد لتداعيات الانفلات الأمني على المحافظات كافة.
وفي الأردن، تركز اهتمام الصحف بالخصوص على الذكرى الثالثة والأربعين لاغتيال رئيس الوزراء الأسبق وصفي التل في القاهرة أثناء مشاركته في اجتماع مجلس الدفاع العربي المشترك.
وذكرت بأن التل، الذي اغتيل في 28 نونبر 1971 ، كان من أبرز الشخصيات السياسية الأردنية، مشيرة إلى ما تميز به من "إيمان بالعمل العربي المشترك والتصدي للأخطار المواجهة للأمة العربية ودعمه لكفاح الشعب الفلسطيني في سبيل تحرير أرضه ووطنه".
وعلى صعيد آخر، قالت صحيفة (الغد)، في مقال بعنوان "بيدها تجدع إسرائيل أنفها"، إن مسار العربدة والغرور، الذي دارت فيه إسرائيل دورة كاملة، أصابها بعماء البصيرة، وراح يرتد عليها أكثر فأكثر في السنوات القليلة الماضية، إذ أخذت روايتها عن كونها الضحية التاريخية في التآكل، وادعاءاتها بالتوق إلى السلام والتعايش في الانكشاف الكامل. "وفوق ذلك كله تجلت صورتها كدولة عنصرية تتنقب دروب جنوب إفريقيا السابقة خطوة بخطوة".
واعتبر كاتب المقال أن قانون الدولة اليهودية الذي تعتزم إسرائيل إصداره، "وما تقدمه من مسوغات عنصرية كريهة لتبرير اعتماده كأساس لهويتها القومية، هو أحد أشد الأمثلة "بلاغة في تظهير الصورة الحقيقية لها أمام حلفائها قبل أعدائها، كدولة دينية متعصبة، مكافئة لما أخذ يسود في المنطقة من دول افتراضية ترفع الرايات السوداء"، مرجحا أن إصدار هذا القانون "اللائق فقط بدولة ظلامية، سوف يجعل إسرائيل كذاك الذي يجدع أنفه بيده، ليشوه صورته المشوهة أكثر فأكثر، وينزل بسمعته السيئة إلى الحضيض أعمق فأعمق".
ومن جهتها، كتبت صحيفة (الدستور) أن ظاهرة التكفير تبدو اليوم أخطر بكثير مما كانت عليه، فهي البوابة الأوسع لسفك الدماء وإثارة الفتن وزلزلة المجتمعات وتقويض أمنها، مضيفة أن أسبابها كثيرة "منها قلة بضاعة هؤلاء الشباب الذين تحمسوا للدفاع عن الدين".
وأشار كاتب المقال إلى أن في قانون الإفتاء، وفي نظامه الذي صدر مؤخرا نصوص تحاسب الذين يتجرأون على الفتوى من غير أهلها، وخاصة في ما يتعلق بالتكفير، معربا عن اعتقاده بأن الأردن "بحاجة إلى تشريعات حازمة تعاقب كل من يكفر الآخر، تماما كما نعاقب الذين يسيئون للآخرين أو يشتمونهم".
وبلبنان، قالت (الأخبار) إن رئيس (تيار المستقبل) سعد الحريري "حسم" أمس في حوار متلفز من باريس ، "مسألة الحوار مع حزب الله، معلنا رغبته في حوار جدي، وتركه تفاصيل جدول الأعمال النهائي والمواعيد إلى الوسطاء، أي نبيه بري والنائب وليد جنبلاط".
وأضافت أن الحريري بالرغم من ذلك أشار إلى أن "لدى (فريق 14 آذار) اتهاماته ل(حزب الله) ولدى الحزب اتهاماته لنا، وما نختلف عليه دوره في سوريا وسلاحه والمحكمة الدولية، سنضعه جانبا".
أما (السفير) فاعتبرت أن الحريري "كان واضحا منذ الدقائق الأولى لإطلالته التلفزيونية، في حاجته إلى التخاطب المباشر مع جمهوره، وخصوصا في الشمال وعرسال (متاخمة للحدود السورية) ، على خلفية الأحداث الأمنية الأخيرة وتداعياتها، غير أن الأهم من ذلك، هو إعلانه عن قراره بخوض حوار مفتوح مع (حزب الله)، على أن تكون وظيفته الأولى تخفيف الاحتقان السني الشيعي، فضلا عن البحث في السبل الهادفة إلى ملء الفراغ الرئاسي، وليس البحث في أسماء المرشحين".
من جهتها أشارت (الديار) إلى أن الحريري أكد أنه "لم يتم تحديد موعد لبدء الحوار بعد، وأن رئيس مجلس النواب نبيه بري والزعيم الدرزي وليد جنبلاط يقومان بالوساطة، وبري يضع الأجندة للحوار مع وليد جنبلاط ونحن بانتظار هذه الأجندة".
وأبرزت ( المستقبل) أن الحريري أضاء ب"منتهى الصلابة والشفافية والوضوح على مختلف الملفات والقضايا المطروحة على الساحتين الوطنية والإقليمية، من الحوار المرتقب مع (حزب الله) الذي وضعه في إطار الحوار الجدي مع الخصوم لحماية البلد مع الإبقاء على ربط النزاع حول المبادئ والعناوين المختلف عليها، إلى الهبتين السعوديتين بقيمة 4 مليارات دولار لمكافحة الإرهاب ودعم المؤسسات العسكرية والأمنية".
وفي سياق آخر كتبت (البناء) تقول بأن "محادثات دمشق موسكو دخلت مع زيارة الوزير وليد المعلم والوفد المرافق، في صياغة أسس الحل السياسي، انطلاقا من تبني ودعم الإطار الذي رسمه تفاهم الرئيس بشار الأسد مع المبعوث الدولي ستيفان دي ميستورا للحل الأمني، وتقديم مشروع خاص بحلب كنموذج قابل للتعميم".
وأوضحت أن إطار الحل الأمني "يعطي الأولوية لضبط الحدود الدولية وفقا للقرارات الصادرة عن مجلس الأمن، المعادلة لا مال ولا رجال ولا سلاح من دول الجوار إلى سورية، وانسحاب المسلحين ومظاهرهم وتسلم الشرطة مسؤوليات الأمن، ودخول العملية السياسية والتسويات الشخصية لمن يرغب، وتسهيل الرحيل لمن يرغب، أو الاندماج في الحرب على الإرهاب التي يخوضها الجيش السوري".


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.