فوجئت جمعية أيت سعيد للثقافة والتنمية بإغلاق بوابة المجلس الجماعي لدار الكبداني في وجهها بينما كان مفترضا أن تحتضن قاعة ندوات المنشأة ندوة نقاش حول التقسيم الجهوي، وذلك وفق برمجة مستبقة للتداول في "مشروع التقسيم الجهوي الجديد ومستقبل الرّيف". واستغرب المنظمون مما اعتبروه منعا طال نشاطهم، رغما عن توفرهم على التراخيص القانونية المسلمة إليهم من طرف الإدارة الترابية المعينة التي تنتمي لعمالة إقليم الدريوش.. وقال رئيس جمعية آيت سعيد للثقافة والتنمية، محمد زاهد، في تصريح لهسبريس: "التنظيم يحتفظ بحقه في الرد، واتخاذ الإجراءات الكفيلة بضمان تنظيم نفس الندوة وبنفس الأرضية داخل ذات الفضاء"، معلنا نية جمعيته التوجه صوب القضاء الإداري.