نقلت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان وقفاتها الاحتجاجية المنددة بما تعتبره منعا لأنشتطها إلى العاصمة الفرنسية باريس، حيث رفع متظاهرون شعارات غاضبة ضد الحكومة المغربية، نهاية الأسبوع الماضي. بزنقة "بنجامن فرانكلين"، أمام مبنى السفارة المغربية بباريس، وقف متظاهرون ينتمون إلى منظمات نقابية وحقوقية مغاربية وفرنسية، يرفعون لافتات وشعارات من قبيل "هذا عيب، هذا عار، الجمعيات في خطر". رئيس فرع الجمعية المغربية لحقوق الانسان بباريس، صرح في اتصاله بهسبريس، أن الحكومة المغربية، ممثلة في وزارة الداخلية، عملت على نهج ما أسماه "سياسة قمعية"، سعت من خلالها الى الحد من عمل الجمعية وفروعها، بمنع العديد من الانشطة التي برمجها المكتب المركزي أو فروعها على مستوى المغرب وأن الوقفة جاءت لإستنكار التضييق على الحركة الحقوقية بشكل عام والجمعية المغربية لحقوق الانسان، بصفة خاصة، كإطار حقوقي مكافح يتبنى هموم الفئات الهشة ويناصر كل مهضومي حقوق الانسان، يقول المتحدث. الوقفة اختتمت بتلاوة البيان الختامي أدان فيه الفرع المحلي بباريس ما اعتبره "محاكمات صورية" يتعرض لها العديد من مناضلي الجمعية المغربية لحقوق الانسان وحركة 20 فبراير ومناضلي ومناضلات الاتحاد الوطني لطلبة المغرب والنقابيين ممثلي العمال والعاملات كما طالب البيان ب"رفع قرار الحظر عن أنشطة الجمعية".