أضحى من المفترض أن يقع الناخب الوطني، بادو الزاكي، في مشكلة تنافسية اللاعبين، إذا ما رَسَت التشكيلة النهائية للمنتخب المغربي على ضم كل من اللاعب مبارك بوصوفة، الممارس ضمن صفوف نادي لوكموتيف موسكو الروسي، وعبد الرزاق حمد الله، الممارس في صفوف غوانزهو الصيني، ويونس بلهندة، من دينامو كييف الأوكراني، والمهدي قرناص، لاعب أليسوند النرويجي. وكل من اللاعبين المذكورة أسمائهم ستتوقف بطولاتهم في الفترة القادمة، مما سيفرض عليهم الابتعاد عن المباريات الرسمية، ما سيضِر بشكل مباشر مستوى التنافسية لديهم، وهو الشرط الأول الذي وضعه الناخب بادو الزاكي من أجل انتقاء اللاعبين الذين سيشكلون المجموعة النهائية التي ستخوض منافسات "كان 2015". تساؤل تم طرحه على مدرب المنتخب، بادو الزاكي، الذي أكد في تصريح خصّ به جريدة "هسبريس الرياضية" على أن المستجد لن يشكل له أدنى عائق، موردا أنه إذا ما تم اختيار أحد الأسماء أعلاه، من أجل تضمينها في التشكيلة النهائية للمنتخب، فالحل سيكون هو ضم اللاعبين الذين توقفت بطولاتهم إلى إحدى الفرق بالبطولة الوطنية المغربية، والتي ستكون من اختيار اللاعب لأجل الحفاظ على مستوى التنافسية لديه. وعرج الناخب الوطني بادو الزاكي على إصابة الحارس ياسين بونو التي اعتبرها مستجدا غير سار، لكن ذلك لن يشكل عائقا أمام حراسة "عرين الأسود" وفق تعبير الزاكي الذي وضح أنه يتوفر على خمسة حراس بامكانهم الوقوف أمام مرمى المنتخب، وتعويض غياب الحارس الشاب في صفوف فريق سرقسطة الاسباني إذا ما تأكد غيابه بشكل رسمي.