أبدى عبد العزيز أفتاتي، النائب البرلماني عن حزب العدالة والتنمية، استغرابه من اتهام حكومة عبد الإله بنكيران بالنصب، في وقت عرف فيه المغرب عمليات نصب واحتيال حقيقية خلال الفترات السابقة". وجاء موقف أفتاتي ردا على نور الدين مضيان، رئيس الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية، الذي كان قد اتهم الحكومة "بالنصب والاحتيال على المغاربة". وقال أفتاتي، اليوم في اجتماع للجنة المالية والتنمية الاقتصادية، إن المغرب عاش عمليات نصب واحتيال، من قبيل فضيحة "النجاة" وفضيحة اللقاحات"، في إشارة إلى ملف شركة النجاة التي اعتُبر عباس الفاسي متورطا فيها أيام كان وزيرا للتشغيل، وإلى صفقة اللقاحات في فترة ياسمينة بادو، وزير الصحة السابقة. وأضاف أفتاتي أن مرسوم حل حزب البديل الحضاري يُعتبر أيضا نصبا واحتيالا مورس باسم القانون، مشيرا إلى أن الحزب تم حله بمرسوم لم يُنشر في الجريدة الرسمية ولم يُمكّن منه مسؤولو الحزب، متسائلا "ماذا يمكن أن نسمي كل هذا؟". وفي موضوع التقاعد، دعا أفتاتي إلى معالجة الملف على أرضية العدالة الاجتماعية، مطالبا الذين يتحدثون ويحللون وضعية التقاعد، بأن يناقشوا تقاعد البرلمانيين والوزراء وكبار المسؤولين، وألّا يتهربوا بالإدعاء بأنهم يدافعون عن الموظفين والطبقة العاملة.