أبرمت شرطة لوس انجليس اتفاقا بالتراضي يقضي بدفع مبلغ 1,5 مليون دولار (حوالي 1.3 مليار سنتيم) إلى امرأة سوداء ضربها أحد عناصر الشرطة في حين صور أحد المارة المشهد، على ما أفاد محاميها. وقالت الشرطة إن ضابط الشرطة الذي أبرح، المشردة مارلين بينوك البالغة 51 عاما، ضربا في يوليو قد استقال. وكان الحادث أثار صدمة في صفوف الكثير من الأميركيين. وقالت المحامية كاري هاربر في تغريدة "وعدت السيدة بينوك بأنها ستحصل على ما يكفي من المال لبقية حياتها وأن الضابط سيخسر عمله". قال مفوض شرطة الطرقات السريعة في كاليفورنيا (غرب الولاياتالمتحدة) جو فارو إن المبلغ المدفوع "سيساعد بينوك على تلقي العلاج على المدى الطويل". وأضاف "عندما وقع هذا الحادث، وعدت بدراسته وإيجاد حل سريع له. لقد عملنا بشكل بناء للتوصل إلى اتفاق يكون مرضيا لجميع الأطراف". وعند وقوع الحادث، قالت الشرطة إن الضابط كان يحاول السيطرة على المرأة الخمسينية عندما كانت تسير على طريق سريع وترفض الإذعان لأوامره. إلا أن شهودا وردت إفادتهم في الشكوى أكدوا أن مارلين بينوك "لم تقم بأي عمل عدائي".