نفى بدر هاري، البطل ذو الأصول المغربية في رياضة "الكيك بوكسنيغ"، أن يكون قد افتعل أية مشاجرات في مدينة مراكش، كما ورد في عدد من وسائل الإعلام المغربية تحدثت عن "صفعه" لشرطي مرور، وقبله دخوله في شجار مع زبون بملهى ليلي بالمدينة الحمراء. وقال بدر هاري، في حوار مع جريدة هسبريس الرياضية، إنه "لا توجد أي مشاجرات، وأنا أحب مدينة مراكش وأحب بلدي، وجئت للمغرب من أجل قضاء العطلة بين أهلي، ولم أفتعل أيّ مشاجرات". وبخصوص نزاله المقبل مع المقاتل الفرنسي "باتريس كارتيرون"، أكد هاري أن "الاستعدادات على أشدها في المرحلة الراهنة، حيث يتدرب 4 ساعات في اليوم" مضيفا أنه "لا يعاني من أي توعك، وصحته جيدة، والأمور تسير إلى حدود الآن على ما يرام". وجوابا على سؤال يتعلق بمدى تخوفه من اللقاء المرتقب مع البطل الفرنسي، أكد هاري أنه لا يخاف من النزال المقبل، "لأن هذه هي مهنتي، ولا أظن أن أيّ أحد يذهب كل صباح إلى عمله وهو خائف، وهذا ما ينطبق عليّ تماما، لأن نزالات الكيك بوكسينغ هي عملي". وحول انتظار الجمهور المربي لنتيجة النزال أمام الفرنسي باتريس، قال هاري "كل ما أقوم به هو لأجل المغاربة وتشريف بلدي، وبتشجيعهم يقدمون لي تحفيزا كبيرا، وإن شاء الله سأجلب "العز" للمغرب أمام الفرنسي، لأني أملك أحسن جمهور بالعالم، وأجمل عبارة "الله، الوطن، الملك". وعن علاقته بمدينة القنيطرة ومساعدته لنادي المدينة لمرة القدم، كشف البطل المغربي "أصولي متجدرة بالقنيطرة، وعلى المرء مهما حقق من نجاح في حياته ألا ينسى أصله وأصل آبائه، بالإضافة إلى ضرورة مساعدته لوطنه الذي ينتمي إليه". وتابع "أنا في الوقت الراهن، أسعى إلى مساعدة بلدي المغرب على النهوض بجميع الرياضات على اختلاف أنواعها ولا يهمني التخصص، فالمهم بالنسبة لي هو الرفع من مستوى الرياضة في المغرب." ولم يفت هاري الحديث عن المنتخب المغربي لكرة القدم في نسخته الحالية، وقال إنه يأمل في أن يحقق "أسود الأطلس" نتائج إيجابية خلال مشوارهم في كأس إفريقيا للأمم، مشددا على أنه يتعين على المغاربة أن يظلوا يساندون النخبة المغربية، سواء كانت منهزمة أو فائزة".