نبدأ جولتنا في قراءة أنباء بعض صحف الجمعة من جريدة"الأخبار" التي نشرت أن مقربين من قيادة حزب العدالة والتنمية استفادوا من تأشيرة المجاملة لأداء فريضة الحج لهذه لسنة، إذ استفادت عن إقليمتزنيت قيادات حزبية إقليمية وجهوية، رفقة زوجات وأمهات.. مشيرة إلى السفارة السعودية سبق لها أن قررت عدم منح تأشيرات المجاملة بشكل مؤقت، وذلك على خلفية الأشغال التي يعرفها الحرم المكي، وأن حصول هؤلاء على تأشيرات المجاملة أثار تساؤلا حول الكيفية التي يتم بها تدبير هذا الملف والطريقة التي يتم بها توزيع التأشيرة على بعض القيادات الإقليمية والجهوية وعائلاتهم، خصوصا أن برلمانيي العدالة والتنمية سبق أن رفضوا الإنعام عليهم بمصاريف الحج من طرف مجلسي البرلمان والمستشارين حينما كانوا في المعارضة. وفي موضوع آخر ذكرت "الأخبار" أن وزارة الاتصال تعرف حالة "بلوكاج" إداري نتيجة تجميد جميع التعيينات في المناصب العليا ومناصب المسؤولية، بسبب الوضعية القانونية للكاتب العام للوزارة، أحمد اليعقوبي، الذي مازال الخازن العام للمملكة، نورالدين بنسودة يرفض التأشير على تعيينه، لكونه استفاد من المغادرة الطوعية وحصل على تعويضات مالية من خزينة الدولة، في حين لا زال مصطفى الخلفي، وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة متشبثا باليعقوبي ضدا على القانون. وكتب جريدة"الأخبار" كذلك أن أساتذة يدرسون في غير اختصاصاتهم ويتنقلون بين الأقسام لسد الخصاص، إذ وجه عبد الرزاق الإدريسي، الكاتب العام الوطني للجامعة الوطنية للتعليم، المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل التوجه الديمقراطي، انتقادات لاذعة لوزارة التربية الوطنية، معتبرا أن الوزارة عوض أن تبحث عن حل لسد الخصاص الذي يعانيه القطاع توجهت لفتح خلاف معهم من خلال مذكرة حرمان المدرسين من متابعة الدراسة الجامعية ، وأن الحكومة لا تعمل من أجل سد الخصاص إلا عبر حلول ترقيعية تتجلى في الأقسام المشتركة لمستويات التعليم التعليم الابتدائي. الإدريسي أضاف في اتصال مع"الأخبار" أن الوزارة تعتمد على أساتذة تخرجوا من أجل تدريس مواد معينة لتدريس مواد أخرى لأن هدفها هو اجتياز الدخول المدرسي ولو على حساب التلاميذ. "الصباح" قالت إن قوات البحرية الملكية التابعة للقاعدة البحرية الثانية قامت صباح الخميس الماضي بمناورات بميناء الحسيمة، إذ حدد مجال المناورة في خليج الحسيمة بالمنطقة البحرية الممتدة من رأس جرف موروفييخو في اتجاه جزيرة النكور المحتلة من طرف إسبانيا. ذت الجريدة تساءلت عن الهدف من هاته المناورات هل يتعلق الأمر بالاستعدادات العسكرية التي تشهدها عدد من مناطق المغرب وسواحله؟ أم بمناورة روتينية في منطقة تشهد تدفقا كبيرا للمهاجرين الراغبين في العبور نحو أوربا. وفي خبر آخر نقلت نفس الجريدة أن رؤساء الجهات يتهمون رئيس الحكومة، عبد الإله بنكيران، بخرق الدستور، إذ قالوا إنه مرر قانونا تنظيميا خارج الضوابط الدستورية. مضيفة أن رؤساء الجهات دعوا في مذكرة إلى إصدار القانون التنظيمي للجماعات الترابية وإصدار القانون المتعلق باختصاصات ومهام الولاة والعمال وميثاق اللاتركيز الإداري وذلك من أجل ضمان وضوح الرؤية وتحقيق الانسجام بين مهام ووظائف الجماعات الترابية. ومع نفس الجريدة التي نشرت أن جمعية اتحاد العمل النسائي دعت حكومة بنكيران إلى تسريع وتيرة تنزيل المقتضيات الدستورية المتعلقة التي من شأنها تحقيق المناصفة بين الجنسين. في ذات السياق قالت فاطمة المغناوي، نائبة رئيسة الاتحاد، في حديث مع "الصباح" إن الحكومة الحالية التي يقودها حزب العدالة والتنمية عطلت مسار النهوض بأوضاع المرأة المغربية وجمدت المقتضيات الدستورية خاصة مقتضيات المادة 19 التي تنص على ضمان المساواة بين الرجل والمرأة. نقرأ في "المساء" أن الوكيل العام للملك، الحسن مطار، قرر تقسيم إحالة ملفات الفساد المالي والإداري الجديدة على فرقتين، فبعد إحالة ملفات المؤسسات العمومية الجديدة بكل من الدارالبيضاء والرباط على الفرقة الوطنية للشرطة القضائية من أجل فتح تحقيق يتعلق بالاختلالات المالية التي رصدها تقرير المجلس الأعلى للحسابات برسم سنة 2012، قرر الوكيل العام للملك إحالة ثلاثة ملفات وصفت بالمهمة على الفرقة الوطنية للأبحاث القضائية التابعة للدرك الملكي بالرباط والتي من المنتظر أن توجه استدعاءات إلى مسؤولين ومدراء سابقين ومكلفين بتدبير الموارد البشرية بعدد من المؤسسات العمومية. ذات الجريدة قالت إن محمد صالح التامك، المندوب السامي لإدارة السجون، أجرى تنقيلات وإعفاءات شملت مسؤولين جهويين ورؤساء أقسام بعدد من مدن المملكة، إذ عين المندوب السامي لإدارة السجون كلا من جواد مهيد وعبد الرحيم الراحوتي، رئيسين بقسم التفتيش بالإدارة المركزية للمندوبية السامية كما تم إلحاق محمد عزرية بالإدارة المركزية بعدما كان يشغل المدير الجهوي بمكناس، إلى جانب إعفاءات في صفوف مسؤولي إدارة السجون. وكتبت "المساء" أيضا أن المصالح الأمنية بالدارالبيضاء اقتادت حافلتين تحملان مغاربة قادمين من الديار الليبية إلى مقر ولاية أمن المعارف، وذلك للتحقق من هوياتهم والتعرف على أسباب حلولهم بالمغرب. وأشارت الجريدة إلى أن فرقة أمنية أشرفت قبل أيام على نقل حافلتين تضمان عشرات المغاربة بينهم نساء عادوا إلى المغرب عبر مطار محمد الخامس وأجرت معهم تحقيقا حول أنشطتهم وأعمالهم في الديار الليبية وعلاقاتهم بالتنظيمات الإرهابية هناك وأسباب رجوعهم إلى المغرب بلدهم الأصلي قبل أن تخلي سبيلهم. وإلى "صحيفة الناس" التي أدرجت ضمن موادها أن كريم غلاب، وزير النقل السابق، خرج عن صمته وحمل في اتصال مع "صحيفة الناس" مسؤولية أعطاب ردارات السرعة لعبد العزيز الرباح، وزير التجهيز والنقل، إذ قال ما كان لهاته الردارات أن تتعطل لو توفرت لها الصيانة اللازمة بعد أن غادرت الوزارة قبل ثلاث سنوات. غلاب أضاف أن وزارة التجهيز والنقل تسير ببطئ وبدون أفكار ولا مبادرات على غرار الإيقاع العام للحكومة.