نستهل جولتنا في قراءة مواد بعض صحف نهاية الأسبوع من"المساء" التي أفادت أن تعليمات مشددة وجهت إلى أبراج المراقبة الجوية للطائرات للإبلاغ عن أي طائرة تحاول دخول المجال الجوي المغربي دون الحصول على رخصة من السلطات المختصة، وذلك نتيجة التحذيرات التي جاءت من عواصم غربية بوجود نية لدى تنظيمات بشمال إفريقيا لتنفيذ هجمات على منشآت حيوية بدول شمال إفريقيا. في موضوع آخر ذكرت نفس اليومية أن عصابة من أربعة أشخاص اقتحمت حماما شعبيا بمنطقة دوار الدوم بالرباط مسلحين بمديات من الحجم الكبير إذ قاموا بطعن شخص قبل مغادرتهم المكان. وكتبت "المساء" كذلك أن مخزون الدم يقترب من النفاذ بمركز تحاقن الدم بمدينة الحسيمة، وأن المركز يفرض تبرع أفراد من العائلة للإستفادة من خدماته، وهو ما يغضب المقبلين على المركز. نقرأ في "الصباح" أن المحكمة الزجرية عين السبع عرفت محاكمة رجل تزوج بامرأة متزوجة بالبيضاء، إذ توبعا بالخيانة الزوجية والظنينة أخفت زواجها وأقامت مدة مع المتهم قبل اكتشاف الحقيقة. وفي خبر آخر نشرت"الصباح" أن محامية تنتمي إلى هيأة المحامين بالبيضاء نصبت على مستثمرين تركيين، وبعد شكاية المستثمرين تم إيقاف المحامية ليطلق إسراحها بعد تدخل النقيب ومجموعة من المحامين لحل الخلاف بشكل ودي وإرجاع مبلغ 475 مليونا ..إلا أنها اختفت عن الأنظار وسفارة تركيا تدخل على الخط. "الصباح" قالت أيضا إن الجيش في قلب مدينة الدارالبيضاء تحسبا ل"طائرات داعش" ، وأن معسر للقوات الجوية غير بعيد عن الباحة الخلفية لمسجد الحسن الثاني حيث تم نصب منصات لإطلاق صواريخ مضادة للطائرات تحسبا لهجمات إرهابية. من جهتها كتبت"رسالة الأمة" أن أكثر من 21 هيئة حقوقية وطنية ودولية أعلنت تضامنها مع ملف القاضي الهيني، إذ تعتزم الإحتجاج أمام إدارية الرباط وكذا طرح قضيته أمام مختلف الهيئات الحقوقية الوطنية والدولية المختصة خاصة منها الاتحاد العالمي للقضاة لإخبارها بالتجاوزات المسجلة بخَصوص خرق مبدأ حصانة القاضي وحصانة القضاء المتخصص على خلفية قرار المجلس الأعلى للقضاء الذي قضى بنقل القاضي الهيني من القضاء الإداري إلى النيابة العامة. اليومية نفسها أفادت أن أربعة شبان من أسرة واحدة من أصحاب السوابق العدلية استفادوا من العفو الملكي جعلوا ساكنة تيكوين التابعة إداريا للجماعة الحضرية لأكادير إلى جحيم نتيجة متاجرتهم في المخدرات والممنوعات أمام الملأ، كما أنهم من أكبر مزودي مجموعة من المنحرفين بالمناطق المجاورة بالمخدرات والأقراص المهلوسة. أما "الاتحاد الإشتراكي" فقد أوردت أن وزارة الفلاحة والصيد البحري اتخت تدابير وقائية لحماية القطيع الوطني ، على إثر تطور مرض الحمى القلاعية التي تصيب الأبقار والذي تم رصده في الجزائر منذ 27 يوليوز المنصرم.مضيفة أن التدابير المتخذة تتمثل في تعزيز اليقظة على طول المناطق الحدودية وحظر استيراد الحيوانات والمنتجات الحيوانية وذات المصدر الحيواني، وكذا الأعلاف الحيوانية من الجزائر. وأضافت الجريدة أنه تم توقيف أحد الموظفين المتورطين في تعذيب سجين بسجن مول البركي بأسفي. مضيفة أن المحامي أوضح أن تعذيب موكله كان بسبب مطالبته بحاجيات تخصه يبدو أن أحد الموظفين استولى عليها ورفض إعادتها لصاحبها.