إنطلقت ب"طفرنيس دي لا فلدينيا"، بمنطقة بلنسية شرق إسبانيا، فعاليات الدورة 22 من مهرجان "سبع شموس، وسبعة أقمار" بمشاركة 13 بلدا من بينها المغرب. وستستقبل هذه التظاهرة الفنية، التي تكرم هذه السنة الطبخ البرازيلي، إلى غاية 14 من غشت الجاري نخبة من الموسيقيين والفنانين من عدد من البلدان، من بينها المغرب والبرتغال وإيطاليا. ويقام هذا المهرجان، الذي يعد من بين التظاهرات الثقافية الكبرى التي تحتفي بالتقاليد الموسيقية في حوض المتوسط، سنويا بأزيد من 25 مدينة أوروبية، وبالبرازيل وبلدان أخرى تتكلم البرتغالية. وتهدف هذه التظاهرة الفنية المتنقلة، التي أقيمت دورتها الأخيرة بمدينة الجديدة، إلى الارتقاء بالفن والإبداع، وتعزيز التبادل الثقافي والقيم الخلاقة بين البلدان المشاركة. ويقام مهرجان "سبع شموس، وسبعة أقمار"، وهو ثمرة تعاون إيطالي برتغالي، حاليا بعدد من البلدان كإيطاليا والبرتغال واليونان وإسبانيا وفرنسا والبرازيل والمغرب حيث استقبلت مدينة طنجة دورة 2013.