نبدأ جولتنا في قراءة أنباء بعض صحف الثلاثاء من"الأخبار" التي قالت إن عناصر الدرك الملكي ببوزنيقة أوقفت خمسة أشخاص بشاطئ الصنوبر، بالمنصورية ضواحي مدينة المحمدية، وذلك بعد ضبطهم داخل سيارة وهم في حالة فساد وإفطار علني، كما تم حجز كميات مختلفة من المخدرات والمواد الغذائية وأسلحة بيضاء بحوزتهم. مضيفة أن الموقوفين تم وضعهم تحت الحراسة النظرية على أن يتم تقديمهم اليوم الثلاثاء إلى وكيل الملك لدى ابتدائية ابن سليمان. وفي خبر آخر ذكرت ذات اليومية أن قاضي التحقيق المكلف بقضايا الإرهاب بملحقة محكمة الاستئناف بسلا أمر بإيداع متهم بسجن سلا رهن الاعتقال الاحتياطي على ذمة التحقيق ومتابعته بتهم الاشادة بالأفعال الإرهابية بعدما رفع راية داعش. أما "المساء" فقد أشارت لحالة الاستنفار التي أعلنت بعدد من شواطئ المدن الجنوبية للمملكة خلال نهاية الأسبوع الماضي، وذلك بعدما منعت السلطات الأمنية والمحلية نصب الخيام بعدد من الشواطئ، خاصة شاطئ فم الواد الواقع غرب مدينة العيون، وذلك تخوفا من استغلال عملية التخييم بالشواطئ من طرف انفصاليين من أجل خلق أحداث شغب بالمنظقة. ذات الجريدة نشرت أن المواطنين المغاربة يتناولون أسماكا صينية ملوثة بإشعاعات نووية ، لكون هاته الأسماك المستوردة من الصين مصطادة في المنطقة البحرية المعروفة باسم61 التي صنفت من طرف منظمة الأغذية والزراعة "الفاو" من أخطر المناطق على اعتبار أنها محاطة بالعديد من المفاعلات النووية. ونشرت "المساء" أيضا أن فرق المعارضة بمجلس النواب رفضت إعدام العسكريين الثائرين والفارين، فيما التزمت فرق الأغلبية الصمت رغم أن أحد مكوناتها (حزب التقدم والاشتراكية) من المطالبين بإلغاء تلك العقوبة. "صحيفة الناس" أوردت أن سكان غفساي خرجوا في مسيرة مساء الجمعة الماضي من أجل التعبير عن تذمرهم وغضبهم لعدم تدخل المسؤولين من أجل الحد من الانقطاعات المتكررة والمباغتة للتيار الكهربائي والماء الشروب. وفي موضوع آخر ذكرت نفس الصحيفة أن دراسة أمريكية كشفت أن المغرب من الدول المعرضة للمراقبة الشديدة سنة 2025. وأضافت الصحيفة أن أكبر المخاطر التي تهدد شبكة الأنترنيت هي الرقابة السياسية. من جانبها"الصباح" نشرت أن عشرات المغربيات محتجزات مع حريم "داعش" وأن أغلبهن يرغبن في العودة مع أطفالهن بعد مقتل أزواجهن في معارك الدولة الإسلامية إلا أن التنظيم يمنعهن من ذلك ويعتبرهن من نسائه. وفي سياق آخر كتبت "الصباح" أن الوكيل العام للملك لدى استئنافية البيضاء توصل بشكاية تتعلق بعدم تقديم مساعدة لشخص في خطر الناتج عنه الوفاة، قدمها أحد إخوة الشقيقين المعتقلين على ذمة التحقيق في قضية انهيارعمارات ببوركون، التي خلفت 23 قتيلا وأزيد من 50 جريحا.. وأضافت الجريدة أن الشكاية ذهبت إلى توجيه اتهامات بقتل المالك الأصلي للعمارة المنهارة والتي فوتها فيما بعد إلى أحد أبنائه وزوجته.