1) تعريف: الحمارُ وسيلةٌ من وسائل النقل كالسيارة والطائرة و الباخرة و القطار و "الطرام". 2) خصائص: الحمارُ من الكائنات الحيّةِ التي لا ترُدُّ طلباً ولا تصُدُّ حَطَبا..وَقُورٌ صبُورٌ، وَ إنِ اسْتشاطَ كُلُّ القومِ غَضَبا..فخورٌ بِصَوْتِه حين يمْلأُ الرِّحابَ طَرَبا، "جَسُورٌ" في بيْتِهِ لا يُبْقي في الشِّعابِ نَسَبا.. عريقٌ. أنيقٌ ، دَقيقٌ في " فِكْرِهِ " حين يُلْقي في " الأصنامِ " خُطَبا !! 3) أمثلة لبعض الحمير: وزيرٌ في حكومةٍ بالية . عُمدةٌ لِحُفرةٍ " راقية". أبٌ ينامُ في حُضنِ باغية. تلميذٌ يرمي أوراقهُ في الزاوية. قاضٍ يبيعُ الحقَّ خلْفَ السارية. لصٌّ يسْجدُ فوق الأوراقِ المالية. 4) التمرين الأول سعيد متوكل قال حمارٌ في إحدى مُداخلاتِه العَصْماء: أنا أتشبَّتُ بِحقّي الكامل في الارتقاءِ إلى رُتْبةِ " حِصان " ؛ فَعَقَّبَ عليه حمارٌ لا يَقِلُّ عنهُ خَطابةً و " نقابةً " : رُتْبةُ " حِصان " خُطوةٌ أولى في اتجاه تكريسِ " إسطبلِ " الحق والقانون. السؤال الأول: متى سيُصبحُ الحمارُ حصاناً ؟ علّل جوابك بإحدى خصائص الدّرس. السؤال الثاني: وَرَدتْ في النصّ كلمةُ " حمار " مرّتين وَ كلمةُ " الحق " مرّتين. توسّعْ في الفكرة في أقل من سطرين ، مُخصّصاً "حقّاً لكلِّ حمار. 5) التمرين الثاني: حمارٌ يمتطي سيارةً من النوع الفاخر..تحدَّث في أقل من سطرين عن ملامح التضامن و التآزرِ بين وسائلِ النقلِ الحديثةِ و العتيقة ، مُشيراً إلى دورِ هذا التضامنِ في تكريسِ مفهومِ الأصالة و المعاصرة ( تفعيلاً لِمبدإِ الشفافية ، يُمْكنُكَ الاستعانة بِدَفترِ الدروس ) !!