يتصدر الملك محمد السادس الشخصيات الستة والسبعين في العالم، التي أدرجها المجلس الدولي لحقوق الإنسان والتحكيم والدراسات السياسية والإستراتيجية، على موقعه الإلكتروني الرسمي، ضمن استفتاء لنيل وسام "الشخصية القيادية الأكثر تأثيرا في العالم". وبالرغم من تغير معطيات التصويت في كل لحظة، والذي انطلق في 3 يونيو الجاري ويستمر إلى الثالث من يوليوز المقبل، فإن ملك المغرب يتبوأ الصدارة إلى حدود كتابة هذه السطور بنسبة تناهز 19.6 في المائة وبتصويت حوالي 7600 شخص، متقدما على عدد من رؤساء وأمراء وملوك العالم. ووضع استفتاء المجلس الدولي لحقوق الإنسان والتحكيم والدراسات السياسية والإستراتيجية شخصيات قيادية مرموقة في صنف رجال السياسية، فإلى جانب العاهل المغربي يتواجد ملك السعودية، وملك الادرن، ورئيس الإمارات العربية المتحدة، ورئيسة ألمانيا، ورئيس العراق، والرئيس التونسي، والرئيس المصري، والرئيس المكسيكي، وغيرهم. وفي خانة "السلام وحقوق الإنسان"، تتواجد عقيلة الملك، الأميرة لالة سلمى، في مراتب متقدمة، بنسبة بلغت إلى حدود الساعة 2.4 في المائة من مجموع المصوتين، حيث نالت زهاء 893 صوتا، لكنها مسبوقة من شخصيات معروفة من قبيل كاترين أشتون، وبراد بيت وأنجيلينا جولي، وميشيل أوباما، والشيخ محمد العريفي. وفي صنف "المدربين" الذي اقترحه المجلس الدولي لحقوق الإنسان والتحكيم والدراسات السياسية والإستراتيجية، يتواجد اسم عالم المستقبيلات الراحلل المهدي المنجرة، الذي وافته المنية قبل أيام قليلة، وذلك ضمن قائمة يشارك فيها 30 شخصية في مجال التدريب الدولي.