تم تقديم ثلاث مستخدمات في "صالون" متخصص في التدليك وسط مدينة فاس، واثنين من زبناء هذا المحل، صباح الاثنين، أمام النيابة العامة من أجل الاستماع إلى أقوالهم، كما توبعت صاحبة المحل بتهمة "إعداد منزل للدعارة، والوساطة في الفساد، وإصدار شيك بدون رصيد". وأفاد مصدر أمني مسؤول أن النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية بمدينة فاس كانت قد أمرت الشرطة القضائية كتابة بالتحقق من الأنشطة الحقيقية للمحل المذكور، وذلك بعد توصلها بشكايات من المواطنين، ومراسلات من السلطة المحلية تفيد باستغلال المحل في ممارسة الفساد تحت يافطة التدليك والاستحمام". وتبعا للمصدر الأمني، فإن محل التدليك خضع لمراقبة متواصلة كشفت استغلاله في استقبال أشخاص من أجل ممارسة الدعارة، وهو ما استدعى توقيف اثنين من الزبناء وثلاث مستخدمات، بالإضافة إلى صاحبة المحل حيث جرى الاستماع إليهم في محاضر أمنية. وأكد المصدر الأمني ذاته بأن صاحبة محل التدليك، محط المتابعة القضائية، كانت تشكل موضوع مذكرة بحث وطنية من أجل تهمة ترتبط بإصدار شيكات بدون رصيد. وراجت أخبار بقوة، منذ الجمعة المنصرم، تتحدث عن توقيف أخ وزير في الحكومة، بجانب مجموعة من الفتيات، بعد أن ضبطته العناصر الأمنية داخل "صالون" متخصص في التدليك والتجميل، والمتواجد عند ملتقى شارعي محمد الخامس والجيش الملكي بالقرب من ساحة المسيرة. ووفق مصادر إعلامية محلية، فإن بعض العاملات في محل التدليك المذكور يقمن باستدراج الزبائن لممارسة الجنس، تحت يافطة تقديم حصص من "المساج" وخدمات تجميلية أخرى، مقابل مبلغ مالي معين، حتى أصبح متداولا بين الساكنة على أنه محل مخصص للدعارة المقنعة. وتشير أخبار غير مؤكدة أنه لدى القبض على المستخدمات بمحل التدليك المعني، تمت حيازة صور فاضحة لفتيات في أوضاع خليعة، حيث يحصل هذا في الوقت الذي تعرف فيه المدينة انتشار صور خادشة للحياء، تهم فتيات من المدينة على موقع التواصل الاجتماعي الفايسبوك.