علم لدى مصادر موثوقة، أمس الخميس، أنه تم إلقاء القبض على الشخص الذي أضرم النار في أفراد من عائلته باستعمال البنزين نهاية الأسبوع الماضي بشتوكة آيت بها، مما تسبب في وفاة ثلاثة منهم. وأوضحت المصادر ذاتها أنه تم توقيف مسعود ف، وهو من مواليد 1959 بدوار بويبات (شتوكة آيت بها)، في ساعة متأخرة من مساء أول أمس بالقرب من المحطة الطرقية لإنزكان، المدينة المجاورة لشتوكة آيت بها. وكانت عناصر الدرك الملكي ومصالح الأمن على مستوى الجهة، قد كثفت من أبحاثها من أجل العثور على الجاني وكشف ملابسات ودوافع عمله الإجرامي. وكان مرتكب هذه الجريمة، وهو في عقده الخامس، قد أقدم على حشر والدته وأخواته وأبناءهن داخل غرفة بمنزل العائلة في قرية سيدي الرباط جماعة ماسة، وإحراقهم باستعمال البنزين. وكانت طفلة صغيرة قد توفيت بمجرد وصولها إلى مستشفى الحسن الثاني باكادير، كما لفظت سيدة وطفل، كانا قد نقلا يوم الأحد الماضي، في حالة خطرة إلى جناح الحرائق بالمركز الاستشفائي الجامعي ابن رشد، أنفاسهما في وقت لاحق. ولازال سبعة أشخاص آخرين بينهم طفلان يتلقون العلاجات بأكادير، وحسب مدير المستشفى خالد العلمي، فإن حالتهم "مستقرة".