أقدم مواطن بحريني على قتل زوجته المغربية بعدما وجه لها 5 طعنات بسكين كانت كفيلة بمفارقتها الحياة،وتشير تفاصيل القضية إلى أن الزوجة (الضحية) والتي تبلغ من العمر (31 عاماً) متزوجة من مواطن بحريني (37 عاماً) منذ ما لا يقل عن 6 سنوات، ولديها ثلاث بنات منه، وقد نشب بين الاثنين شجار عند الساعة الواحدة ظهراً، قام على إثره الزوج بحمل سكين وطعن زوجته بأكثر من خمس طعنات في صدرها أدت لوفاتها بالشقة التي يقطنون فيها بمنطقة بوغزال.وبعد تنفيذ الزوج جريمته، قام بالاتصال بالشرطة وأخبرهم بالجريمة، وطلب بعدها رجال الإسعاف لإنقاذ زوجته التي فارقت الحياة على فراش الزوجية. الجهات الأمنية فتحت تحقيقاً حول ملابسات القضية، فيما انتقلت النيابة العامة لموقع الحادثة فور إخطارها وعاينت جثة المتوفاة، وندبت الطبيب الشرعي ومختبر البحث الجنائي، ومازالت النيابة توالي التحقيق في ملابسات القضية. ومن جهتها نفت شقيقة القتيلة المغربية التي قُتلت على يدي زوجها البحريني ما نُشر من تصريحات على لسان وكيل المتهم المحامي علي السماهيجي بشأن سوء سلوك المجني عليها. وأكدت عائلة القتيلة وصديقاتها لمصادر إعلام بحرينية « تمتع القتيلة بحسن السيرة والسلوك والسمعة الطيبة والأخلاق الحسنة والعلاقات الاجتماعية المتميزة التي كانت تربطها بجميع الناس »، موضحين أن "كل ما يُنشر ويُشاع هي ادعاءات وتبريرات لجريمة القتل البشعة التي تعرضت لها المجني عليها". وتوعّدت شقيقة القتيلة بالحديث عن كل التفاصيل، في حال سمحت لها الظروف بذلك، وتجاوزت حالة الحزن التي تعيشها الآن، وقالت : "بعد أن أدفن أختي لدى والدها ووالدتها بالمغرب سوف أعلن عن كل التفاصيل". وقالت شقيقة القتيلة رداً على تصريحات وكيل المواطن البحريني قاتل المغربية علي السماهيجي : « بالنسبة لما تم نشره والذي تم فيه الاستماع إلى طرف واحد وهو محامي المتهم، فإنه كان من الأفضل أن يتم الاستماع إلى جميع الأطراف، لأن المحامي أوهم الصحافي بأن المجني عليها ليس لها أهل في البحرين، في حين أنني أختها الوحيدة، وقد تضررت معنوياً بسبب ما قرأته في الصحيفة". وأضافت "أنا من تعرف كل شيء عن أختها وزوجها، وحرام أن يتضرر أهلنا، وسوف أتحدث عن كل التفاصيل، ولكن ليس الآن، وإنما في حال سمحت لي الظروف بذلك، إذ إنني أعيش حالة حزن وبؤس شديدين." وتابعت « بعد أن أدفن أختي لدى والدها ووالدتها بالمغرب سوف أعلن عن كل التفاصيل، وجميع الحقوق مصانة". وأكدت شقيقة القتيلة ثقتها الكبيرة في نزاهة القضاء البحريني وعدالته.