وصفت الإعلامية والناقدة الفنية اللبنانية زلفة رمضان مهرجان "موازين إيقاعات العالم " الذي تنطلق دورته ال13 ، مساء اليوم الجمعة، بأنه "وسام على صدر الفنانين العرب". وأوضحت رمضان، أن مشاركة أي فنان في المهرجان الذي يتميز بمستوى رفيع من التنظيم، "إضافة مهمة لمساره الفني ولأرشيفه". وبعد أن أبرزت أن موازين إيقاعات العالم " ساهم بشكل كبير في انتشار الأغنية المغربية" على الصعيد العربي، أشارت الناقدة في مجلة (سيدتي) وفي العديد من القنوات اللبنانية والعربية، الى أن هذه التظاهرة خطت ابتداء من الدورة السابقة "خطوات في اتجاه الخليج"، موضحة أنه "وسع هذه السنة مساحة المشاركة الخليجية باستضافته لفنانين مهمين هما "فنان العرب" محمد عبده و"فنانة العرب" الكويتية نوال. واستطردت أن المهرجان، الذي يلعب أيضا دورا مهما في "تنشيط السياحة" بالمغرب، "ساهم في جذب الفنان الخليجي باتجاه المغرب"،، إذ يتطلع عدد من الفنانين الخليجيين الى الغناء باللهجة المغربية عكس ما ساد في السابق. وفي هذا السياق ، باحت رمضان في ذات التصريح، بأن الفنانة الكويتية نوال ، المعروفة في الوسط الفني بحرصها الشديد في اختيار التظاهرات الفنية التي تشارك فيها والتي وافقت على دعوة موازين ب"دون تردد" ، ستتحف جمهور موازين ب"مفاجأة" عبارة عن أغنية من التراث المغربي، دون أن تفصح الناقدة عن اسم الأغنية. وبخصوص المشاركة اللبنانية بدورة موازين لهذه السنة ، شددت رمضان? التي تحرص منذ عام 2008 على تغطية دورات المهرجان? على أنها في حدود "معدل وسط" على مستوى النجوم، حيث سيشارك هذه السنة كل من وائل جسار وكارول سماحة ونانسي عجرم. وعبرت رمضان، التي أكدت أن "موازين" هو المهرجان الوحيد الذي تغطيه لما يوفره للإعلاميين من ظروف عمل مريحة وبأريحية، عن إعجابها بالمهرجان وبالمغرب "البلد العربي الأحب" الى قلبها. وعن علاقتها، كإعلامية، بالمهرجان قالت إن هذه العلاقة تعدت العلاقة المهنية الى "علاقة روحية" ، مفتخرة في الوقت ذاته بلقب "سفيرة موازين" بلبنان الذي يلقبها بها المنظمون وزملاء المهنة. وتحت شعار " اختلافاتنا تجمعنا " تستقبل الرباط في إطار الدورة 13 لمهرجان "موازين إيقاعات العالم" ثلة من نجوم الأغنية العالمية والشرقية والمغربية فوق منصاته التي ذاع صيتها عالميا : مسرح محمد الخامس، منصة النهضة، منصة السويسي، قاعة لارونيسانس، منصة سلا، ساحة أبي رقراق، و شالة.