عبّر المتصرفون المنتمون ل"الاتحاد الوطني للمتصرفين المغاربة" عن غضبهم من إقدام الحكومة على الاقتطاعات من أجورهم، بعد تنفيذهم لإضراب وطني يومي 07 و08 ماي الجاري، مشيرين إلى أن الحكومة لا زالت تواجه مطالبهم ب"الصمت والتجاهل وكأننا لا ننتمي إلى هذا الوطن". واعتبر بيان للنقابة، توصلت به "هسبريس"، أن الاقتطاع من الأجور "موقف غير مسبوق"، مضيفا "تبيّنت نية الحكومة المبيتة لممارسة مزيد من التحقير والاستهداف الممنهج والانتقاص من كرامة المتصرفات والمتصرفين". متصرفون واستغرب المصدر ذاته مما أسماه "ازدواجية خطاب الحكومة و"شيزوفرنيا" تعاملها مع ملفات أطر الدولة"، مردفا "في الوقت الذي تطبق مبدأ "الأجر مقابل العمل" تتناسى وتغيب مبدأ "الأجر المتساوي من أجل العمل ذي القيمة المتساوية" المتعارف عليه كونيا ضمن المعاهدات والمواثيق الدولية". وهدد المتصرفون باللجوء إلى المحافل الدولية و"ممارسة أقسى أنواع الاحتجاج"، في حالة عدم استجابة الحكومة لمطالبهم، "في رد الاعتبار والإنصاف"، فيما أعلنوا عن الاستمرار في تنظيم وقفات احتجاجية الشهر القادم.