ابتلعت مياه المحيط الأطلسي على مستوى شاطيء سيدي الطوال بجماعة سيدي بيبي، باشتوكة آيت باها، تلميذا ووالده نهاية الأسبوع الماضي، بعدما حاول الأب الأربعيني إنقاذ ابنه ذي ال18 ربيعا ليغرق الإثنان وسط الأمواج دون أن يظهر لهما أثر. وكان الضحيتان في رحلة استجمام نحو الشاطيء المذكور، قادمين إليه من الجماعة الحضرية القليعة، بتراب عمالة إنزكان آيت ملول، لتنتهي رحلتهما بهذا الحادث المأساوي، حيث لازالت الأبحاث مستمرة في شواطيء المنطقة للعثور على جثتيهما بعد أن يلفظهما البحر .