رحال الجزء الثاني زاد رحال حزين ومصدوم على الحال للي مال فجو الشوم وهو غادي من طريق لطريق سمع منادي نشفلو الريق شابة جوهَرة صابها العجب حدا الوزارة واقفة وتندب مالك أبنتي أش خسرتي تقف الفتاة وتقول: صحاب الوزارة دخلت لباب الوزارة لقيت غي سعاي وفارة بقيت نحل فالبيبان وتقول أتر دشي إنسان بنادم كاع خوا المكان وخلاوه للشفارة ياكما أنا للي شفارة مللي وحدة قربات تبان تبعتها بحال شي حمارة دارتلي مسبة عديان قولت للي دارت مزيان حجة فحاجة وصبر فزيارة ساعا المرا راسها فلتان وشارفة وعوجة وحكارة صيفطاتني لواحد القنطان واحد الصلع بو شكارة شوفتو قصيرة وصوتو ضسارة ومعامن تهدر فهاد المكان بلاصت الجهال والقمارة كلشي مشغول كلشي عيان كلشي مسهوت كلشي زعفان خلاوني عشقت النصارة غي خرجت برا الإدارة وتيليفوني ولا رنان كل ساعة داك العيان شبابي بيه ولا خسارة ألو للا معاك فلان للي خدمك فالوزارة أشقالو ياك نتي ساكنة غي هنا زعما الوزارة حدا السكنة هادا مالو ساكنة بوحدك ولا معا الدار ولاش كتسول أ الحمار واسمعو أشبغا الشفار كيهدر من سروالو مالقا معامن مالقا فين خدام فالوزارة مسكين! وعيطينا ونعيطوليك باش نشوفوك وانعرضو عليك إيوا هادا ماشي البهلان الموضفين كي الكزارة يمكن جيتو ديال البهتان بنت الموضا والتجارة هادا شافني غي بالإخوان وبدات تصفر الصفارة نعم الله كون جيت بالپلان كون طار فوق العمارة والله ينجيك من جيل قيمَّان للي مدين هدرتو سبان وللي يضحك كالس عريان ومن صحاب الوزارة لا تفتأ الشابة الانتهاء من قصتها حتى يجد رحال نفسه وسط جموع من المواطنين كل واحد يتقدم لسرد حكايته،تسرع امرأة إلى الوسط متوجهة بالحديث إلى رحا لوتقول: وكانشفتي أسدي الحاج فهاد البلاد حالنا كي عواج المقاطعة المقاطعة خمسين ساعة باش يطبعو شهادة شد الصف وقطع الحس هادا مغرب السعادة أنا واقفة وهي خايفة تسني بلا راني حية وهادا التضباع