كتبت أسبوعية (لوجورنال دو ديمانش) الفرنسية أن قطاع استغلال العلامات التجارية والتجارة المنظمة بالسوق المغربية يسجل نموا ملحوظا، وأن الشركات المغربية تتطور حتى خارج حدود المملكة. وأوضحت الصحيفة ، في عددها أمس الأحد ، أن "الشركات المغربية التي تلقى النجاح مثل مروى (موضة) وفينيسيا آيس وطوب كلاس (تجارة غذائية) تحقق نموا في بلدان حوض المتوسط". وأضافت أنه بالموازاة مع ذلك، فإن علامات تجارية فرنسية، متخصصة أساسا في قطاعات الموضة والألبسة والخدمات، تمثل بدورها ربع الشركات المستقرة بالمغرب. وحسب الصحيفة، فقد تمكنت أزيد من مائة شبكة فرنسية (سبيدي، أوركسترا، سيليو، ليدي فيتنس، بيجيي ..) من تحقيق النجاح بالمغرب. وأبرزت الصحيفة أن القطاع يسجل نموا ملحوظا بنسبة 24 في المائة كمعدل سنوي خلال الفترة 1997- 2006، معتبرة أن العوامل الرئيسية التي تقف وراء هذا التطور تتمثل في "الانتقال إلى التحضر وتغير العادات الاستهلاكية التي تساهم بشكل كبير في هذا التطور القوي للشركات التي تستغل علامات تجارية دولية في المدن المغربية المتوسطة". وسجلت أن الفدرالية المغربية لاستغلال العلامات التجارية، التي تعتبر تجسيدا للدينامية التي يعرفها هذا القطاع، تحصي اليوم أزيد من 400 شبكة تضم حوالي 3200 نقطة بيع موزعة بين مدن المملكة، وأبرزها الدارالبيضاء والرباط. وفي هذا الصدد، ذكرت الأسبوعية بأن المغرب سيكون ضيف شرف دورة 2010 من المعرض الدولي لاستغلال العلامات التجارية "فرانشيز إكسبو"، المقرر تنظيمه ما بين 14 و17 مارس الجاري بباريس.