احتفَى المجلس الثقافي البريطانية، بيوم الأممالمتحدة العالمي للغة الإنجليزية، باعتبارها إحدى لغات الأممالمتحدة الرسميَّة. المدير الإقليمي للمجلس الثقافي البريطاني، أدريان شادويك، الحاصل على وسام الإمبراطورية البريطانية، تطرق إلى الفرص التعليمية والمهنية التي تتيحها اللغة الإنجليزية، كلغة ثانية للأشخاص المقيمين في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. شادويك أردف أنَّ حكومات المنطقة بشكل متنامٍ إلى اللغة الإنجليزية كوسيلة ذات قيمة تساهم في نموها الاقتصادي وفي إعداد يد عاملة مؤهلة بمهارات عالية. ويعمل المجلس الثقافي البريطاني، وهو أكبر مقدم لخدمات تعليم اللغة الانجليزية وامتحاناتها في المنطقة، على دعم وتمكين الأعداد المتزايدة من الشباب الراغبين في تعلم الانجليزية، وتحصيل المؤهلات واكتساب المهارات، وزيادة الفرص المتاحة لهم في مجالَيْ العمل والتعليم." المجلس ذاته دعم تدريس اللغة الإنجليزية لما يزيد عن 195 ألف طالب منذ العام 2010. وفي العام الماضي، في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، مقدمًا ما يزيد عن 420 ألف إمتحان في اللغة الإنجليزية للمتعلمين الأفراد ولقطاع الشركات. إلى ذلك، يقدر عدد من يتعلمون اللغة الإنجليزية في المنطقة، في الوقت الراهن، بزهاء 50 مليون شخص، على أيدي ما يزيد عن 430 ألف معلم، مع تزايد الرغبة في إجادة اللغة. من جانبه، مارتن روز، مدير المجلس الثقافي البريطاني بالمغرب ، إن الإنجليزية هي لغة التجارة الدولية، وإنَّ من يتقنونها يتمتعون بمهارة تميّزهم عن غيرهم بنظر صاحب العمل المحتمل. حيث إنَّ على تحدث لغة عالمية مثل اللغة الإنجليزية أمراً ذا قيمة كبيرة بالنسبة للفرد.